غلاف مجلة فانيتي فير الذي يحمل صورة كايتلين

نادوني باسم كايتلين" ... مع هذه الجملة ظهر بروس جينير نجم تلفزيون الواقع والبطل الأولمبي على غلاف مجلة "فانيتي فاير" متحولا بالكامل إلى امرأة جالسة بطريقة مثيرة.

وهذه هي المرة الأولى التي يكشف فيها طليق كريس كارداشيان والدة كيم عن الاسم الذي اختاره لهويته النسائية على غلاف المجلة المشهورة.

وارتدت كايتلين في هذه الصورة صدرية بيضاء طويلة من الساتان وهي تجلس على كرسي مع شعرها الكستنائي الطويل ينسدل على كتفيها وتبتسم ابتسامة خفيفة لعدسة كاميرا المصورة الشهيرة آني ليبوفيتز.

وفتحت كايتلين جينير حسابها على "تويتر" الاثنين وتم تداول رسالتها الأولى أكثر من 213 ألف مرة. وجاء فيها "تغمرني السعادة بعد هذا الكفاح الطويل لأنني تمكنت من التعايش مع هويتي الحقيقية. أهلا وسهلا بك يا كايتلين".

ولم يكن هذا الموضوع من المسائل الأكثر تدوالا الاثنين على "فيسبوك" و"تويتر" فحسب، بل حققت أيضا كايتلين جينير الرقم القياسي لأسرع نمو يسجله حساب في "تويتر". فوفق موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، حطمت جينير التي تتبع حسابها مليون مستخدم في خلال أربع ساعات وثلاث دقائق الرقم القياسي الذي حققه الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي استغرقه الأمر حوالى 5 ساعات للوصول إلى هذا العدد من المتتبعين على "تويتر".

وكتبت كايتلين في تغريدتها الثالثة على "تويتر" الاثنين "رقم قياسي آخر في الخامسة والستين؟ لم أكن أتوقع ذلك أبدا!"، معربة عن فخرها بالدعم الذي تلقته.

وجاء هذا الدعم بداية من أفراد العائلة.

فقد كتبت عارضة الأزياء كندل جينير ابنة بروس على حسابها في "تويتر" "كن طليقا أيها العصفور الجميل". وأضافت كيم كارداشيان ابنة طليقة بروس وزوجة مغني الراب كانيي ويست "كوني سعيدة. كوني فخورة. عيشي حياتك على طريقتك".

أما كلويه شقيقة كيم، فهي أكدت من جهتها "كنت قوية جدا لمواجهة الحياة وأنا جد فخورة بك يا كايتلين. كم أنت جميلة!".

وصرحت إستير (88 عاما) والدة بروس لموقع "أكسس هوليوود.كوم" أن كايتلين "جميلة"، مؤكدة أنها سوف تستمر بمناداتها بروس، "إذ لا بد لي من أن أبذل جهدا كبيرا لأعتاد على هذا التغيير لكنني سأقوم بذلك من أجل ولدي ... وأنا جد سعيدة به أو بها".

وأشادت فاليري جاريت مستشارة الرئيس الأميركي أوباما بهذا "الخيار الجريء" و"المثال القوي لكثيرين آخرين".

ومن بين المشاهير الذين هنأوا جينير على هذه الخطوة، مقدمة البرامج إلين دي جينيرس التي تمنت "أن يتحلى الجميع بجرأة كايتلين جينير" والمغية ليدي غاغا التي شكرت كايتلين "على الاستفادة من شهرتها لتغيير العقليات".

ولفت الكثير من مستخدمي الانترنت إلى الشبه الكبير بين كايتلين والممثلة جيسيكا لانغ. فصرحت هذه الأخيرة لموقع "ديلي بيست" أن الأمر "رائع".

وأعلنت محطة "إيه بي سي" أن جينير سيمنح جائرة آرثر آش للشجاعة خلال حفل توزيع جوائز التميز في الأداء التي توزعها محطة "إي اس بي ان" الرياضية للرياضيين الذين لا تقتصر إنجازاتهم على مجال الرياضة. ومنحت هذه الجائزة مثلا للملاكم محمد علي.

وقد أصبح بروس جينير بطلا وطنيا في بلاده بعد تحقيقه الرقم القياسي في المسابقة العشارية خلال دورة الألعاب الأولمبية في مونتريال سنة 1976 وفوزه بالميدالية الذهبية.

وصار فيما بعد نجما من نجوم تلفزيون الواقع مع زوجته كريس كارداشيان التي طلقها مؤخرا وبنات هذه الأخيرة كيم وكورتني وكلويه.

ونشرت "فانيتي فير" على موقعها الإلكتروني صورا أخرى من عدد تموز/يوليو تظهر فيها كايتلين بفستان أحمر ضيق في سيارة رياضية.

وأخبرت كايتلين جينير المجلة أنها تعرضت لنوبة هلع غداة العملية الجراحية التي استغرقت 10 ساعات لتغيير ملامح وجهه في 15 آذار/مارس. لكن أحد المتخصصين أكد لها أن هذا النوع من ردات الفعل هو طبيعي ومرحلي.

وأفادت المجلة بأن بروس جينير لم يخضع لعملية جراحية في الأعضاء التناسيلة.