الأسير محمد القيق

تظاهر آلاف المواطنين في محافظة الخليل بعد صلاة ظهر اليوم الجمعة، تضامنا مع الأسير محمد القيق الذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام، لليوم الثمانين على التوالي.

وانطلقت مسيرة بمشاركة الآلاف في بلدة دورا، جنوب الخليل، مسقط رأس الأسير القيق، من مسجد البلدة الكبير، وصولا إلى ساحة بلدية دورا، بمشاركة رسمية وممثلين عن الفعاليات الوطنية والحزبية والشعبية.

وقالت عائلة القيق إن ابنها يدفع حياته ثمنا للحرية، والرسالة الإعلامية التي يحملها دفاعا عن فلسطين وأرضها.

وطالب مشاركون في المسيرة بضرورة الإفراج عن القيق، سيما وأن وضعه الصحي دخل مرحلة الخطر الشديد. واستنكروا سياسة الاعتقال الإداري.

ونظمت فعاليات أخرى في مدينة الخليل، انطلقت من مسجد الحرس وصولا إلى دوار ابن رشد المدينة، وأخرى في البلدة القديمة، رفع خلالها المشاركون صور القيق، ويافطات تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته، والعمل للإفراج عنه.

والأسير القيق يبلغ من العمر (33) عاماً، وهو من مدينة دورا بمحافظة الخليل، ويعمل مراسلا صحفيا لقناة المجد الفضائية، وهو متزوج وأب لطفلين، ومضرب عن الطعام منذ تاريخ 25 تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي.