عقدت دائرة الشباب والثقافة في محافظة الخليل، اليوم السبت، ورشة عمل موسعة تحت رعاية المحافظ كامل حميد، وضمن الاجتماع السنوي الشبابي لصياغة خطة العام 2016 لدائرة الشباب والثقافة في المحافظة ،وبالتعاون مع المؤسسات الشبابية في المحافظة ومؤسسة "الاكشن ايد" وبهدف تحديد أولويات الشباب والتوصيات مع مؤسسات المجتمع المحلي ولطرح المبادرات الشبابية.

وحضر اللقاء مساعد محافظ الخليل د. رفيق الجعبري، ومديرة الدائرة أماني أبو سنينة، وممثل مؤسسة "الأكشن ايد"، والعديد من المؤسسات، والمبادرات الشبابية في الخليل.

واستهل الجعبري الاحتفال بكلمة ترحيبية، ناقلاً تحيات المحافظ كامل حميد، ومؤكداً دعمه لكافة المؤسسات والمبادرات الشبابية والمجتمعية، والتي لها أن تساهم في تنمية المجتمع.

وأشادت أبو سنينة بالدعم "اللامحدود" من المحافظ، شاكرة الجميع على تلبيتهم الدعوة وتواصلهم على مدار العام بكافة الفعاليات والنشاطات.

وتطرق الحضور بكلماتهم للعديد من القضايا الوطنية والمجتمعية، والإشارة لسبل تعزيز وتحفيز القدرات الكامنة لدى الشباب والشابات، وللخروج بتوصيات لتحديد الأولويات والاحتياجات للمجتمع.

وعبر المشاركون والمشاركات عن احتاجاتهم، وسيما في ظل ما يتعرض له الشعب من انتهاكات عديدة لحقوق الإنسان، وطالبوا بمواءمة الخطة والواقع، والطموح بأن يكون العمل تراكمي من أجل إنجاز ملموس على الواقع، وتعزيزاً للعدالة الاجتماعية ولحياة كريمة، وبالرغم من كثرة التحديات.

وأشارت الإعلامية إكرام التميمي إلى "أن العمل الجماعي سيكون مثمراً، ومن أجل أن نبني الوطن وحتى كامل استقلال الدولة الفلسطينية وبسواعد وطاقات مؤسسات وقيادات ومبادرات الشباب الفلسطيني عماد نهضتنا وحتى نكون في الطليعة".

وفي الختام، انتهى الاحتفال بتوصيات لعقد اجتماع آخر لبدء إعداد الخطة الشبابية في مطلع الأسبوع، وثمنت أبو سنينة جهود المؤسسات الشبابية والأطر الثقافية، مثمنة على أهمية المشاركة لتعزيز إبداعات الشباب.