سلمت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" الأربعاء منسق المشاريع في مؤسسة "لجان العمل الصحي" في القدس المحتلة داوود الغول قرارًا جديدًا يقضي بتمديد إبعاده عن المدينة المقدسة لمدة أربعة شهور أخرى.
 
وكانت سلطات الاحتلال أصدرت في وقت سابق أمرًا مماثلًا بحق الغول، أبعد على إثره خمسة شهور، ومع انتهاء مدة الإبعاد الأولى تسلم القرار الجديد.
 
وتسلم الغول مع قرار الإبعاد في المرتين خارطة يمنع بموجبها من دخول القدس أو مناطق الضفة الغربية، ما يعني أن عليه البقاء داخل أراضي العام 1948، ويمنع عليه مغادرتها أو مزاولة عمله في القدس والضفة أو حتى إكمال دراسته العليا في جامعة "القدس" حيث كان يدرس.
 
وكان الاحتلال سلم الغول قرارًا بالإبعاد عن القدس، فتوجه إلى رام الله ولكن بعد أسبوع سلم أمرًا آخر لمغادرة أراضي الضفة الغربية، لأنها مشمولة بحسب قرار الاحتلال ضمن المناطق التي يحذر عليه التواجد فيها.
 
وجددت مؤسسة "لجان العمل الصحي" استنكارها لسياسة الإبعاد التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين، وخاصة المقدسيين، والتي تندرج ضمن مخطط التهجير القسري للمواطنين عن أماكن سكناهم، وتتنافى من أبسط قواعد الشرعة الدولية التي تحرم اقتلاع أي مواطن من مكان سكناه.
 
ودعت المؤسسات والجهات الحقوقية المحلية والدولية لفضح هذه السياسة "الإسرائيلية"، والضغط في كل المحافل الدولية على الاحتلال لوقفها.