جرافات الاحتلال الإسرائيلي

هدمت جرافات تابعة لبلدية "بيت ايل" الإسرائيلية امس، قاعة أفراح "الخيمة" في حي ‹واد الدم› من بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة؛ تعود للمواطن أكرم أبو شلبك، بحجة البناء دون ترخيص.

وقال شهود عيان  بأن قوات الاحتلال تعمل على إفراغ بركس تجاري في المنطقة ذاتها، يضم منجرة ومطبعة وساحة لبيع مواد البناء وأخرى لبيع المحروقات
الاحتلال يهدم
 مساحتهما 500 متر مربع)، تمهيدا لهدمها.

 وفرضت قوات الاحتلال وشرطته طوقا عسكريا على محيط الهدم، ومنعت المواطنين والطواقم الصحفية من الاقتراب من الموقع.

من جانبه، قال صاحب المنشآن أبو شلبك ‹ان المنشآت قائمة على مساحة 6.5 دونمات، مساحتها الاجمالية (1000 متر مربع) منذ عام 2004، بعضها مبني من الطوب والزينكو وبعضها من الحجارة›، لافتا الى أن مجمع دوائر الاحتلال ‹بيت ايل› أصدر قرارا بهدم المنشآت التجارية، وخلال الفترة الماضية تم انهاء كافة الاجراءات القانونية اللازمة لاستصدار رخصة للبناء، وان عملية الهدم التي اليوم تمت دون سابق انذار، علماً أن ‹بيت ايل› فرضت عليه مخالفات بناء قيمتها 60 الف شيقل.

يذكر أن جرافات بلدية الاحتلال في القدس هدمت يوم الثلاثاء، غرفتين سكنيتين ومخزنيين ومحلاً تجارياً في سلوان جنوب الأقصى المبارك.

وقال أكرم أبو شلبك صاحب قاعة الأفراح التي هدمت لـ›وفا› إنه تفاجأ من مداهمة قوات الاحتلال برفقة جرافات تابعة لبلدية ‹بيت ايل› عند الساعة الثامنة للهدم كونه فتح ملفاً لاستصدار التراخيص اللازمة للإبقاء على المحلات التجارية القائمة.

وشدد على أن مخاسر عملية الهدم كبيرة للقاعة التي يعمل فيها 20 موظفاً، أي 20 عائلة متضررة، إلى جانب 15 عاملاً في المنجرة التي هدمت وتعود للمواطن عمر طه، والمطبعة التي هدمت وتعود للمواطن غازي ياسين.

ونوه الى أن الاحتلال هدم له بناية سكنية قيد الإنشاء في حي ‹واد الجوز› بالقدس المحتلة في شهر نيسان الماضي.

من جانبه، قال المتضرر غازي ياسين لـ›وفا› إن جرافات الإحتلال هدمت مطبعته وبداخلها الآلات الخاصة بالطباعة بقيمة 600 ألف دولار، مشيراً الى ان 9 عمال كان يعملون لديه في المطبعة.

وأضاف:› الاحتلال يضيق علينا ويهدم مصادر رزقنا لتهجيرنا من القدس المحتلة، فلا يكفيه المخالفات والضرائب التي ندفعها الى الآن يحاربنا بمصادر رزقنا بحجة عدم الترخيص الذي لا يمنحه لنا للثبات بأرضنا.›