النفايات

تتراكم أكوام النفايات في الجهة الشرقية من سور القدس مقابل مقابر إسلامية وفي أحد الطرقات المؤدية إلى المسجد الأقصى، بسبب إضراب عمال بلدية القدس.

وأوضح مصطفى أبو زهرة رئيس لجنة رعاية المقابر الإسلامية لوكالة معا أن أكوام النفايات تتراكم منذ ثلاثة أيام عند سور القدس من جهة الشرقية، ومقابل المقبرة اليوسفية ومقبرة الشهداء، بسبب اضراب عمال البلدية.

وأوضح أبو زهرة أن بلدية الاحتلال حولت -منذ سنوات- الساحة التي كانت تعرف بإسم "سوق الجمعة" وكانت مخصصة لبيع الأغنام، الى مكب للنفايات، مطالبا بإزالة النفايات المتراكمة والتي تنبعث منها الروائح الكريهة التي وصلت الى المناطق المجاورة، مشددا على ضرورة ازالة هذا المكب نهائيا من المنطقة.

وقال أبو زهرة إن هذا المكان يجب أن يتم تنظيفه والاهتمام به، فهو ملاصق لمقابر اسلامية وهو أحد الطرق المؤدية الى المسجد الاقصى المبارك ويقصده الاف المصلين يوميا، كما يعتبر ممرا سياحيا للعديد من الزوار، ويحطه سور القدس وهو احد المعالم الأثرية في المدينة.

وأضاف ان سيارات النفايات تجمع يوميا النفايات وتضعها في ذلك المكان لترحيلها الى مكب أكبر، لكن منذ أيام يتم تجميع النفايات في المنطقة ولا يتم تفريغها

وترحيلها، وعلى كل الأحوال فان المكان يجب تنظيفه نهائيا.

وطالب بنقل مكب النفايات من هذه المنطقة، ومضيفا :"عادةً يكون مكب النفايات خارج المدينة وليس في وسطها كما هذا المكب المحاط بالمعالم الاثرية والمدراس والاحياء السكنية".