الجسمي ورابح صقر وفهد الكبيسي

بعد أن شارك قبل أيام قليلة في حفل افتتاح "خليجي 22"، وضمن فعاليات بطولة دورة الخليج لكرة القدم المقامة في العاصمة السعودية الرياض، سجل "السفير فوق العادة للنوايا الحسنة" الفنان الإماراتي حسين الجسمي، مشاركته في الحفل الثقافي الذي أقيم في مركز الملك فهد الثقافي في الرياض، حيث قدم برفقة الفنانين السعودي رابح صقر والقطري فهد الكبيسي أوبريت غنائي حمل عنوان "خليجنا أحلى البلاد".

وتدور فكرة الأوبريت حول التلاحم الوطني الخليجي، وعمق المحبة والتعاون الذي يجمعهما معاً دائماً، بحضور أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز وضيوف الدورة من الأمراء والشيوخ والوزراء والسفراء وكافة رؤساء ووفود البعثات الرياضية والإعلامية والثقافية وحشد من الشخصيات، الى جانب مجموعة من اللاعبين المشاركين في تنافس البطولة الرياضية الخليجية.

وأكد الجسمي لـ"فلسطين اليوم" أن الهدف من مشاركته في أوبريت "خليجنا أحلى البلاد" هو ما يحمله هذا الحدث من عمق المحبة والأخوة التي يجتمع بها أبناء هذه البلاد في جميع المحافل الفنية والثقافية والرياضية والاجتماعية، وتوثيق هذا الأمر الذي يجتمعون عليه جميعاً تحت راية وحكمة حكامها الكرام الذين يحملون مكانة في قلب كل شخص في الخليج العربي.

وتصدى لكتابة كلمات الأوبريت الذي شمل وتنقل بين جميع الدول المشاركة في بطولة الخليج السعودية، الإمارات، الكويت، البحرين، قطر، عُمان، اليمن والعراق، واصفاً المحبة والألفة التي تجمعهما البطولة الرياضية التي دائما ما يطلق عليها "العرس الخليجي".