طلاب المدارس في غزة

طورت مجموعة من مدرسي ومدرسات المرحلة الابتدائية ومنشطي مركزي الشروق والأمل ونوار التربوي، في محافظة خان يونس جنوب  قطاع غزة، مجموعة من الوسائل التعليمية الخاصة بمنهاجهم الدراسي، والعديد من الأبعاد والمؤثرات والبرامج الخاصة والمميزة عليها جاء ذلك خلال افتتاح معرض "بأيدينا طورنا وسائلنا التعليمية"، ضمن مشروع تحسين جودة البيئة التعليمية في المدارس الأساسية الفلسطينية، الذى تنفذه جمعية الثقافة والفكر الحر بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في خان يونس، وبتمويل من الحملة اليابانية من أجل أطفال فلسطين.

وضم المعرض عشرات الوسائل التعليمية التي تناولت حروف اللغة العربية وحروف اللغة الإنجليزية والأرقام والأعداد والعمليات الحسابية، وبعض المجسمات العلمية والهندسية  وبعض المهن والحرف والألوان وأسماء بعض الحيوانات والبلدان والفواكه والخضراوات بشكل جذاب وفيها الكثير من المؤثرات التي أثارت اهتمام وإعجاب الحضور وذكرت مدير مركز بناة الغد، آمال خضير، مديرة المشروع "استهدفنا خلال المشروع تطوير قدرات 400 طالب وطالبة من خمس مدارس اضافة لمركزي الشروق والأمل ونوار التربوي التابعين لجمعية الثقافة والفكر الحر، من خلال تطوير قدرات عدد 40 من المعلمين والمعلمات العاملين بالمشروع من أدوات ومهارات طرق التعلم النشط واستراتيجياته وإعداد الخطط العلاجية والتطويرية للمنهاج الجديد باستخدام طرق التعلم النشط".

وأشارت إلى أن الأهالي أيضا كان لهم نصيب في الانخراط بالعملية التعليمية من خلال جلسات إرشادية ونفسية وتوعوية وأن المشروع ساهم في تجهيز المختبرات والمكتبات الدراسية بكل ما تحتاجه العملية التعليمية وأكدت خضير أن أهمية الوسيلة التعليمية "لا تكمن في الوسيلة بحد ذاتها بل بمقدار ما تحققه من أهداف سلوكية وتربوية وتعليمية، وهذا ما نحاول أن نغرسه من خلال الدورات والورش التي تستهدف الطلاب والمدرسين من أجل تعليم ممتع ومفيد"