بيت عزاء الراحل "أبو هاجم"

أقامت هيئة المتقاعدين العسكريين، وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، مساء اليوم الثلاثاء، في مدينة رام الله، بيت عزاء للمناضل الوطني الكبير اللواء غازي عطا الله 'أبو هاجم' .

وأم بيت العزاء، أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ورئيس الوزراء رامي الحمد الله، وأعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة 'فتح'، وأعضاء من المجلس 'الثوري'، والمجلس التشريعي، ونائب القائد الأعلى لقوى الأمن اللواء الحاج إسماعيل جبر، ورئيس هيئة مكافحة الفساد رفيق النتشة، ومحافظون، ورئيس بعثة الشرطة الأوروبية لدى دولة فلسطين، ووزراء.

 كما أم بيت العزاء أعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمدون لدى دولة فلسطين، وشخصيات فلسطينية اعتبارية، ومدراء ومنتسبو المؤسسة الأمنية، وكادر التعبئة والتنظيم، ومفوضيات حركة 'فتح'، وأقاليم الحركة في الضفة، ورجال دين مسلمين ممثلين بديوان قاضي القضاة، ولفيف من كادر الحركة ومن المقاتلين القدامى والمتقاعدين العسكريين، الذين عاشوا فترات من النضال مع المرحوم أبو هاجم.

وتحدث أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم عن مناقب الفقيد، قائلا 'في هذا المقام لا بد من الحديث عن مناضل كما أبو هاجم، فهو اسم على مسمى، لأنه رجل استثنائي ومناضل فذ، وعسكري ذو شكيمة، خاض معظم معارك الثورة'، واصفا إياه بالرجل الوفي لقضية شعبه.

بدوره، قال عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' عباس زكي 'إنني سعيد جدا بهذا التواجد الفلسطيني تكريما لمناضل أمضى حياته مدافعا عن الحق الفلسطيني، وهذه الحشود تدل على الوفاء لهذا القائد'، كما تحدث القائد الفتحاوي أحمد عبد الرحمن عن مناقب الفقيد أبو هاجم، وعن تجربتهم النضالية برفقته.   

وكان هناك كلمة من قاضي قضاة فلسطين الشرعيين محمود الهباش، ألقاها نيابة عنه أحد القضاة، شدد فيها على أجر المناضلين والمدافعين عن قضيتهم.   

وشارك في تقبل التعازي، إلى جانب اللواء حازم عطا الله ابن شقيق المرحوم، رئيس هيئة المتقاعدين العسكريين اللواء صلاح شديد، ومدير عام جهاز الأمن الوقائي اللواء زياد هب الريح، وقائد قوات الأمن الوطني اللواء نضال أبو دخان، والناطق الرسمي باسم الأجهزة الأمنية اللواء عدنان الضميري، وأعضاء اللجنة المركزية لحركة 'فتح': سلطان أبو العينين، وتوفيق الطيراوي، ومحمد المدني، ومحمد اشتية.