زراعة أشجار مثمرة في قلقيلية

 نظمت الإغاثة الزراعية بالتعاون مع جمعية قلقيلية الزراعية اليوم الخميس، يوماً لزراعة الأشجار المثمرة وذلك في مدينة قلقيلية.

كما نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم قلقيلية يوماً لزراعة أشجار الزيتون في أراض بلدة رأس عطية جنوب مدينة قلقيلية، تحت رعاية محافظ قلقيلية رافع رواجبة.

وشارك في زراعة الأشجار محافظ قلقيلية رافع رواجبة، وأمين سر الإقليم محمود ولويل وأعضاء لجنة الإقليم، ومدراء الدوائر الحكومية، ومدراء الأجهزة الأمنية، ومدير المناطق في الإغاثة الزراعية وطاقم من موظفيها، ورئيس جمعية قلقيلية الزراعية للتسويق الزراعي والري محمد زياد يونس، والمهندس احمد عيد مدير الزراعة، وممثلون عن الفعاليات الشعبية في المحافظة.

وتوجه المشاركون في النشاط الأول إلى الأراضي غرب مدينة قلقيلية التي تضررت من جدار الفصل العنصري، وقاموا بغرس الأشجار فيها، في رسالة تؤكد صمود المواطنين في وجه الاحتلال وإجراءاته .

وقال  المحافظ إن الاحتلال لن يستطيع أن يمسح من ذاكرة الشعب الفلسطيني يوم الأرض، وأننا هنا لنقول للاحتلال إننا باقون وانتم زائلون وذلك بإصرار شعبنا على مواصلة مسيرته النضالية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وتحقيق تطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال.

من جانبه أكد رئيس الجمعية الزراعية أن الأخيرة تولي أهمية خاصة للمناطق الزراعية المحاذية للمستوطنات والتي تتعرض لاعتداءات المستوطنين وتضعها ضمن برنامجها، مؤكداً على استمرار التعاون مع كافة المؤسسات للنهوض بالقطاع الزراعي.

كما توجه المشاركون في النشاط الثاني إلى أراضي بلدة رأس عطية وغرسوا الأشجار في أرض الشهيد مصطفى مراعبة التي تضررت من جدار الفصل العنصري.

وصرح ولويل بأن حركة فتح في يوم الأرض الخالد تستنفر كل طاقاتها لتكون في مقدمة شعبنا، تمسكها بالإرث النضالي للشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن الإقليم وفعاليات المحافظة أصروا على أن يكونوا إلى جانب أسرة الشهيد مصطفى مراعبة حمايةً للأرض ووفاءً للشهداء.

وأضاف: أن المشاركة الواسعة في هذه الفعالية بالرغم من هطول الأمطار أنما هي رسالة للمحتل بأننا باقون على هذه الأرض ولن نرحل.

من جانبه أكد مدير الزراعة أن الأخيرة تولي أهمية خاصة للمناطق المحاذية للمستوطنات والتي تتعرض لاعتداءات المستوطنين، مهيباً بالمواطنين مراجعة الوزارة لمن يرغبون بزراعة أراضيهم المحاذية للمستوطنات.