تركزت ندوة أدبية عقدتها مديرية الثقافة في محافظة قلقيلية بمناسبة الذكرى 67 لنكبة فلسطين، حول 'النكبة في الأدب الفلسطيني'.

وشارك في الندوة، التي عقد اليوم الثلاثاء في مدينة قلقيلية، مجموعة من الشعراء الفلسطينيين، بحضور نائب المحافظ حسام أبو حمدة، وممثلين عن المؤسسة الأمنية والمدنية، وجمع من أهالي المحافظة.

وقال مدير مديرية الثقافة أنور ريان، إن هذا الحراك الثقافي له دور كبير في تعميق الحس الوطني, وتفاعلا للتجربة النضالية, ومد جسور التواصل بين الأدباء والشعراء, بوصف الأدب صورة للواقع, وأن الأديب يعكس صورة المعاناة من خلال ما ينسجه من شعر ونثر وإحساس وعاطفة, وقد تتفق الفكرة عند المبدع الفلسطيني حيثما وجد, ولكن أساليب التعبير عنها لها نكهة مختلفة من مبدع إلى آخر, عندما تتلاقى الثقافات على هدف واحد وبموضوع مشترك الا وهو ذكرى النكبة بهذا المقام  .

ومن جانبه أشاد أبو حمدة بهذا النضال المتمثل في نبض اللغة العربية وهي تجسد هذه الذكرى من خلال ما تطرحه على مائدة الندوة, مفصلا القول حول ما تعانيه فلسطين من احتلال بغيض يجثم على كاهلها هذه السنين الطوال, مشددا على أن الجيل الفلسطيني لا ينسى هذه الذكرى, لأنه لا يزال يكتوي بجذوتها المتقدة, وأن أساليب المقاومة بشحذ الهمم عبر دائرة الأدب .. أدب المقاومة , أدب النكبة.

يذكر أن الشعراء والأدباء المشاركين في الندوة هم: محمد هيبي، والشاعر سيمون عيلوطي، والأديب مفلح طبعوني، وسلامة عودة.