قوات الاحتلال الاسرائيلي

أصيب عدد من المواطنين ظهر السبت خلال مواجهات وقعت عند حاجز حوارة العسكري جنوبي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، لدى قمع قوات الاحتلال لمسيرة العودة.
 
وذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والأعيرة المطاطية بكثافة باتجاه المسيرة لدى وصولها للحاجز، مما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات بالرصاص المطاطي بالإضافة إلى عشرات حالات الاختناق بالغاز.
 
وتم نقل عدد من المصابين إلى مستشفى رفيديا لتلقي العلاج، فيما تلقى بعض المصابين العلاج ميدانيا، ووصفت الإصابات ما بين متوسطة وطفيفة.
 
ومن بين المصابين مصور وكالة "الأنباء الصينية" الصحافي نضال اشتية، الذي أستهدفه جنود الاحتلال بعيار مطاطي تسبب بتحطم زجاج خوذة الحماية التي يرتديها على رأسه، ودخول شظايا الزجاج في عينه.
 
كما أصيب عضو المكتب السياسي لحزب "الشعب" الفلسطيني خالد منصور بعيار مطاطي في قدمه، وأصيبت متضامنة أجنبية بعيار مطاطي في الصدر.
 
وأغلقت قوات الاحتلال حاجز حوارة في الاتجاهين ومنعت المركبات الداخلة والخارجة من المرور.
 
وجاءت المسيرة بدعوة من اللجنة العليا لإحياء الذكرى السابعة والستين للنكبة، ضمن فعاليات إحياء الذكرى، وانطلقت من شارع القدس شرقي المدينة، وتوجهت إلى حاجز حوارة بمشاركة المئات من المواطنين الذين رددوا الهتافات المؤكدة على حق العودة.