وزارة الصحة الفلسطينية

أكد رئيس نيابة نابلس مجدي شرعب، الاثنين، توقيف الطبيب المختص، المتّهم في قضية السيدة التي توفّيت مع جنينها أثناء الولادة في مستشفى رفيديا في نابلس، الشهرَ الماضي.
 
وكان وزير "الصحة" الدكتور جواد عواد أكد في 31 من أيار(مايو) الماضي، على إحالة ثلاثة أطباء إلى لجنة انضباطية مكونة من خمس وزارات، إضافة إلى ديوان الموظفين العام، وقانونيين ومهنيين، وذلك بناءً على تقارير اللجنة المخولة بالتحقيق في القضية، كما وجه لفت نظر لثلاثة أطباء آخرين.
 
وبين تقرير الطب الشرعي، الذي صدر الثلاثاء 19 أيار(مايو)، أنّ سبب الوفاة هو نزيف داخلي بسبب انفجار في الرحم، أما الوليد فقد توفّي إثر انفجار الكبد وتهتّك الجمجمة، وذلك بعد استخدام الطبيب المختصّ، شفّاطًا كهربائيًا، وضغطه المستمر على الجانب الأيمن من بطن الأم، وهو –بحسب شهادة الطبيبة والقابلتين-من طلب منهنّ عدم التحدث عنه، وذلك على عكس ما قاله الأطباء للعائلة وقتَ الوفاة، بأنها توفيت جرّاء جلطة على العين.