الأسير الصحفي المضرب عن الطعام محمد القيق

طالب العشرات من أهالي نابلس، اليوم الأحد، المجتمع الدولي والصليب الأحمر الدولي والمؤسسات الحقوقية بضرورة تحمل مسؤولياتهم والضغط على إسرائيل؛ من أجل الإفراج عن الأسير الصحفي المضرب عن الطعام محمد القيق ونقله للعلاج في المستشفيات الفلسطينية، وكذلك وقف معاناة الأسرى والأسيرات داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد المشاركون في وقفة على دوار الشهداء وسط نابلس، دعت إليها اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في المحافظة، على ضرورة تكثيف الفعاليات المساندة لنضالات الحركة الوطنية وتوفير شبكة الأمان الدولي لكل المناضلين والمناضلات ووضع قضية الأسرى على رأس سلم الأولويات الفلسطينية على المستويين الرسمي والشعبي.

وأكدت اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في بيان صحفي على أهمية التحرك الشعبي والجماهيري الفاعل لنصرة الأسرى وتعزيز صمودهم خاصة الأسير القيق الذي دخل مرحلة الخطر إثر استمراره بالإضراب عن الطعام منذ 82 يوما.

وفي سياق منفصل، دعت اللجنة القيادة السياسية لمخاطبة دولة بلغاريا من أجل عدم تسليم الأسير المحرر عمر النايف لدولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن تسليمه نجاح لإسرائيل وسيكون له انعكاسات خطيرة وردود أفعال كبيرة على كل المستويات.

يشار إلى أن الأسير المحرر عمر النايف اعتقل عام 1986، في مدينة القدس وصدر بحقه حكما بالسجن المؤبد، وبعد أربع سنوات من مكوثه في السجن أعلن إضرابا عن الطعام، وبعد أربعين يوما من الإضراب تم نقله إلى إحدى المستشفيات في مدينة بيت لحم، وفي تاريخ 21/5/1990هرب من المستشفى وتمكن من الاختفاء حتى تمكن من الخروج من الوطن، وعاش متشردا في الدول العربية إلى غاية 1994 حيث سافر إلى بلغاريا واستقر هناك، وتزوج ولديه ثلاثة أطفال، وزوجته وأولاده يحملون الجنسية البلغارية ولديه إقامة دائمة في بلغاريا.