اعتصام تضامني مع الأسرى

نظم أهالي الأسرى وممثلو فصائل العمل الوطني، وعدد من ممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية في طولكرم، الثلاثاء، اعتصامًا تضامنيًا مع الأسرى المعزولين والمرضى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، ومنهم مروان البرغوثي عضو المجلس الثوري، ومحمد القيق، وجمال أبو الليل، ورائد فطير، والمريض معتصم رداد، وذلك أمام مكتب الصليب الأحمر في المدينة.

ورفع المعتصمون صور الأسرى واليافطات التي تدعو إلى الإفراج عنهم وإنقاذ حياة المرضى منهم، فيما رددت زهرات مدرسة بنات الأصمعي الأساسية، اللواتي شاركن في الاعتصام الهتافات الوطنية الداعمة للأسرى في سجون الاحتلال.

وأكد مسؤول مكتب نادي الأسير الفلسطيني في طولكرم إبراهيم النمر، على ضرورة استمرار فعاليات التضامن مع هؤلاء الأسرى الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة ويضربون عن الطعام من أجل تحقيق ذلك، ويتعرضون في الوقت ذاته لشتى أنواع الممارسات التعسفية من قبل إدارة السجون التي تكرر فرض الاعتقال الإداري التعسفي بحق الأسرى ممن أنهوا مدة اعتقالهم الإداري، دون أي مبرر قانوني، مخالفة بذلك كافة الأعراف والاتفاقيات الدولية لاسيما اتفاقية جنيف وحقوق الإنسان.

وأوضح أن الأسير معتصم رداد في أسوء حالاته المرضية وحالته الصحية خطيرة وما زال يرقد فيما يسمى مستشفى الرملة وسط ظروف صعبة فاقمت من وضعه الصحي، مطالبا بضرورة الضغط نحو الإفراج عنه فورا حتى يتسنى له العلاج اللازم لما تبقى من حياته.

وبين ممثل فصائل العمل الوطني في طولكرم صائل خليل، أنه آن الأوان لكافة فئات شعبنا من فصائل وقيادة ومؤسسات أن يقفوا في خندق واحد وهو الوحدة الوطنية لمواجهة مخططات الاحتلال الرامية إلى كسر إرادة الأسرى، وفضح ممارسات الاحتلال بحقهم، مؤكدًا على ضرورة الوقوف إلى جانبهم ودعم صمودهم حتى يتم تحريرهم من الأسر.