سجون الاحتلال الإسرائيلي

اعتصم عدد من أهالي الأسرى، وممثلو فصائل العمل الوطني، والأطر النسوية، والمتضامنون الأجانب، أمام مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في طولكرم، تضامنا مع الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد المعتصمون ضرورة تكثيف الفعاليات التضامنية مع الأسرى، خاصة في هذا الوقت الذي يتعرضون فيه لهجمة شرسة على يد قوات الاحتلال من عزل وتنقلات وسحب "الكنتينا"، ومنع الزيارات، مستغلة الظروف الحالية.

وأوضحوا أن الأسرى يعانون من إهمال طبي متعمد، أدى إلى ارتفاع أعداد المرضى خاصة المصابين بالسرطان، ما يستوجب تدخلًا عاجلًا من قبل المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية للإطلاع على أوضاعهم والضغط نحو الإفراج عنهم.

وأعربت والدة الأسير حاتم الجيوسي المحكوم ستة مؤبدات و55 عامًا، عن قلقها على وضع ابنها الصحي، مشيرة إلى أنه تعرض لعقوبات تمثلت في نقله المتكرر من سجن إلى آخر، وعزله حاليًا في سجن ريمون الصحراوي.

وأشار شقيق الأسير سامي صبح المحكوم 30 عامًا قضى منها 13 عامًا، إلى أنه يقبع حاليا في عزل ايشل، ولا أحد يزوره سوى والده البالغ من العمر 85 عامًا.

ودعا كافة المؤسسات الإنسانية إلى التحرك لإنهاء معاناة الأسرى الذين تتمادى إدارة السجون في ممارساتها التعسفية بحقهم.