وزير الاوقاف الفلسطيني

تحت رعاية سماحة الشيخ يوسف ادعيس وزير الاوقاف والشؤون الدينية كرمت مديرية الاوقاف الحافظ لكتاب الله كاملا الشيخ احمد مكحول الفائز بالمرتبة الاولى في مسابقة الاقصى المحلية التي اجرتها وزارة الاوقاف والشؤون الدينية، والشيخ شادي نور الذي حصل على المرتبة الثالثة وجنان رجب في المركز السابع في حفظ عشرون جزء بالاضافه الى تكريم سبعين طفلا في مسابقة الحافظ الصغير لجزء واحد من القران الكريم والتي تتراوح اعمارهم من (4-7)سنوات، وذلك بدعم ورعاية من البنك الاسلامي الفلسطيني في طولكرم.
وقال عدنان سعيد مدير اوقاف محافظة طولكرم ان هذا النجاح يضاف الى سلسلة من النجاحات لمحافظة التميز طولكرم، ونحن في مديرية الاوقاف وبتوجيهات من سماحة الشيخ نوصل المسير نحو الوصول الى كل بيت للّدوام على قراءة القران وتجويده بأحكامه وضوابطه الصحيحة، وحفظه مع التدبر والقراءة.
وبارك عبد الكريم عرايس مدير البنك الاسلامي الفلسطيني في طولكرم هذا النجاح مبينا ان ادارة البنك لن تدخر جهدا في دعم ورعاية وتكريم حفطة القرآن الكريم وجميع النشاطات التي تقوم بها المديرية وقدم شرحا مفصلا عن طبيعة عمل البنك الاسلامي الفلسطيني وحرصه الدائم على تقديم ما ينفع المواطن في الدنيا والأخرة وأي عمل من شأنه ان يساهم في رفعة الوطن.
وقال الشيخ عاطف صالح مدير عام الادارة العامة لدور القرآن الكريم لوزارة الاوقاف بعد ان نقل تحيات سماحة الشيخ يوسف ادعيس للحضور ان تعليم القرآن واقامة المراكز في أعلى سلم واهتمام وزارة الأوقاف،وايمانا منها لتعليم القران وحفظه فقد قامت بانشاء الادارة العامة للقرآن الكريم التي تقوم بالإشراف على مراكز التحفيظ والتجويد في جميع أرجاء الوطن حيث بلغت مراكز القرآن قرابة الألف مركز وينتسب اليها اكثر من خمسة عشر الف طالب وطالبة.
وأضاف أن الوزارة شاركت في العديد من المسابقات الدولية وتبوأت مراكز متقدمة وحققت المركز الأول على العالمين العربي والإسلامي في مسابقات عدة، والتي كان أخرها المركز الأول في مسابقة الجزائر والذي مثل دولة فلسطين الحافظ أحمد نايل العدم، وغيرها العديد من المسابقات الدولية التي حققت فيها فلسطين مراكز متقدمة.وأضاف ان هذا التكريم وغيره في باقي محافظات الوطن بمثابة نجاح للشعب الفلسطيني المرابط الذي يتعرض للعدوان المستمر ويستهدف المقدسات والشجر والحجر والمساجد التي لم تسلم من العدوان.
وشدد على ضرورة تعميم ثقافة تعليم القرآن وتعلمه والدور الأكبر يقع على الأهالي والمدرسة في تحفيز الطلبة للالتحاق بمراكز القرآن لما فيه الخير الأبدي والسعادة الدائمة في الحياة الآخرة وأثر ذلك عليه من خير طيب في الحياة الدنيا، فالقرآن الكريم دستور الخالق لإصلاح الخلق وهو قانون السماء لهداية أهل الأرض ومصدر عزة وكرامة المسلمين.