ثــورة الفـكــر
آخر تحديث GMT 10:50:21
 فلسطين اليوم -

ثــورة الفـكــر

 فلسطين اليوم -

ثــورة الفـكــر

شريف حبيب

المتابع والمحلل لحال كرة القدم، بعد ثورتين شعبيتين في ثلاثة أعوام؛ يجد أنّه لم يحدث تغيرات إيجابية؛ بل على العكس ظهرت سلبيات كثيرة من عدم حضور الجماهير إلى المباريات مدة أربعة مواسم في سابقة لم تحدث في العالم من طرف، وحتى عندما سمح بحضور الجماهير فجأة، ومن دون ترتيبات على أسس علمية؛ حدثت كارثة "استاد الدفاع الجوي"، وسقط قتلى للمرة الثانية في الملاعب المصرية.
أما على مستوى النتائج فحدث ولا حرج، اخفاق على كل المستويات درجة أنّ المنتخب الأول فشل في الوصول إلى نهائيات كأس الأمم الافريقية التي فزنا فيها من قبل لثلاث مرات متتالية، وحتى دوري المحترفين لم نطبقه لأسباب واهية، هذا خلاف المشاكل المزمنة بين الأندية في انتقالات اللاعبين، و"الطامة الكبرى" كانت بعد تدني المستوى الاخلاقي في الحوار بين الجميع وحتى من رؤساء الأندية.
وأعتقد ومن وجهة نظري، بأن السبب في هذا الفشل والتراجع المقلق، أنه لم تحدث ثورة في الفكر الرياضي، فطريقة الإدارة والفكر نفسها متجمدة ولم تتغير أو تتطور مند عقود مع تغيير كل الظروف المحيطة، فالقائمين عليها من تربوا في أحضان نظام مبارك مدة 30 عامًا، "اللامبلاة" المبدأ عندهم؛ بل وأيضًا هم أقل إداريا وإدراكا ممن سبقوهم، إدارة تقليدية بيروقراطية عقيمة من دون رؤية أو مهارات.
وإداره موظفين كسالى؛ ولكن هنا أيضًا لا أعفي الجمعيه العمومية للأندية، فلا زالت ضعيفة وفقيرة ويتم توجيهها والتأثير عليها وفق طرق مختلفة فلا يكون قرارها في الغالب قرارًا حرًا، يعلي الصالح العام، ولهذا لابد من ثورة الفكر وأكررها لابد من ثورة الفكر حتى نتغير لابد أن ننظر للدول التي كان لها مثل ظروفنا وأسوأ، وأصبحت الآن، في مصاف الدول المتقدمة.
ولابد أن نستفيد من تلك التجارب ولا نبدأ من الصفر، فلنرى كيف تقدمت البرازيل وماليزيا وسنغافورة واليابان، والصين المعجزة التي حولت الزيادة السكانية الرهيبة لديها ( مليار و400 مليون نسمة ) من نقمه تلتهم معدلات النمو إلى نعمة وكنزًا ثمينا يولد ذهبا كل يوم، هل يمكن أن نفكر ونفعل مثلهم ؟ ولما لا... ؟ نحن نملك موارد هائلة ومتنوعة أكثر من أغلبهم، موارد طبيعية وموقع جغرافي مميز، وبحار وبحيرات وطقس معتدل، وتاريخ عريق وأثار تمثل حوالي ثلث أثار العالم، وقوة بشريه مبدعة وقتما تريد، فقط ينقصنا ثوره فكرية وإدارية وقبلهما الرؤية والإرادة.

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثــورة الفـكــر ثــورة الفـكــر



GMT 19:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 11:44 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

"الفار المكار"

GMT 07:19 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 21:58 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

الملكة رانيا تتألق بعباءة وردية مطرزة بلمسات تراثية تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ فلسطين اليوم
الإطلالات التراثية الأنيقة المزخرفة بالتطريزات الشرقية، جزء مهم من أزياء الملكة الأردنية رانيا ترسم بها هويتها في عالم الموضة. هذه الأزياء التراثية، تعبر عن حبها وولائها لوطنها، وتعكس الجانب التراثي والحرفي لأبناء وطنها وتقاليدهم ومهاراتهم في التطريز الشرقي. وفي احدث ظهور للملكة رانيا العبدالله خلال إفطار رمضاني، نجحت في اختيار إطلالة تناسب أجواء رمضان من خلال تألقها بعباءة بستايل شرقي تراثي، فنرصد تفاصيلها مع مجموعة من الأزياء التراثية الملهمة التي تناسب شهر رمضان الكريم. أحدث إطلالة للملكة رانيا بالعباءة الوردية المطرزة بلمسات تراثية ضمن اجواء رمضانية مميزة يملؤها التآلف، أطلت الملكة رانيا العبدالله في إفطار رمضاني، بعباءة مميزة باللون الوردي تميزت بطابعها التراثي الشرقي بنمط محتشم وأنيق. جاءت عباءتها بتصميم فضف...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 12:31 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday