شكرا ألمانيا وإينفانتينو لا ينام
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

شكرا ألمانيا وإينفانتينو لا ينام

 فلسطين اليوم -

شكرا ألمانيا وإينفانتينو لا ينام

بقلم:منعم بلمقدم

إينفانتينو لا ينام هذه الأيام على وسادة مريحة وكثيرة هي الكوابيس التي تطلع له كل مرة، وخاصة كلما صمد الملف المغربي وقاوم وتجاوز المطب والكمين الذي نصبه له وهو ملف طاسك فورص وتقنية التنقيط الإقصائي.

ولئن كان المغرب قد طرد النوم من مقل جياني رئيس الفيفا من خلال الإصرار غير المسبوق على تفعيل الحلم وتحويله إلى حقيقة والسعي خلف المونديال حتى الرمق الأخير وحتى آخر ما يتيحه الحق أمامه، فإن خرجات رئيس أقوى بلد في العالم هي أكثر من ترعب إينفانتينو وترعد فرائصه وآخرها ما دونه ترامب عبر تويتر وهو يواصل بنفس النهج المعروف عنه، متجردا من كل لباقة ومتحليا بنفس الصلافة التي جلبت له متاعب كثيرة، والمتمثلة في «خروجه كود» وبلا تنميق ليهدد البلدان التي لن تقف بصف بلاده في ملف المونديال.

ولو نحن عكسنا الآية أيضا فإن ترامب يهدد بالمقابل البلدان التي ستفكر في منح صوتها للمغرب بقطع الدعم عنها مستقبلا، هذا هو الظاهر لكن ما خفي هو الأعظم بطبيعة الحال.

وحين يخرج رئيس دولة مثل أمريكا ويكشف عن هذا الموقف وبمثل هذه الصلافة فإن المقصود ليست هي الدول التي تتمتع بسيادية واستقلال مطلق وتتوفر على هامش من الحرية لتصطف مع هذا الجانب أو ذاك، وإنما المغلوب على أمره والمقهور بالرسالة المبطنة والمشفرة هو صديقنا إينفنتينو الذي يجتهد وينام ويصحو ليدبر حيلة تجنبه بئس المصير الذي في انتظاره لو حدث مفاجأة القرن ونال المغرب شرف التنظيم على حساب أمريكا.

وتمنيت على نفسي لو أن مولاي حفيظ العلمي ولقجع وكل من له صلة ورابط بملفنا المونديالي، ولو بدل الصور التذكارية الملتقطة مع كارلوس ودياب وبلومي، لو توجهوا بشكل عمودي صوب الرؤوس النافذة، وصوب الديناصورات العملاقة ليكسبوا تعاطفهم ودعمهم لملفنا وأبرزهم على الإطلاق ألمانيا.

فمن دون أن نطلب دعمها ودونما أن نطرق بابها خرجت ألمانيا باسم عرقها السامي والدماء الإستثنائية التي تجري في عروقها، لتقول لإينفانتينو: حذاري أن تتهور وتقصي الملف المغربي قبل عرضه على كونغرس الفيفا للتصويت؟

وللأسف كان يمكن استثمار هذا الموقف الألماني الجريئ على نحو مثالي وكان بالإمكان الركوب على تصريح رئيس الجامعة الألمانية ليصبح مادة دسمة للنقاش لا أن يسمح بتركه يمر عابرا هكذا دونما تفصيل وتدقيق فيه أكثر.

حري بنا أن نشكر ألمانيا على خرجتها الصريحة والجريئة هاته، والتي كان فيها رد استباقي حتى قبل تدوينة ترامب القاسية والغريبة وهي الخرجة التي تبعث على التفاؤل وتغذي هذا التفاؤل بما يمكن ان يؤول إليه الوضع لو إحتكمنا للتصويت.

لنا أن نتوقع و نخمن أن دولا عظيمة مثل فرنسا وألمانيا وإسبانيا وغيرها من البلدان الأوروبية الكبيرة لن يحرك فيها تهديد ترامب، لكن لنا أن نتوقع الأسوأ من جياني وهو ما كشفته بي بي سي مؤخرا وعلى أن يلعب رئيس الفيفا لعبته في الغرف المظلمة ليأكل الثوم بفم طاسك فورص ويوجه لنا الضربة القاسمة للظهر والتي توجسنا منها وتوقعناها سلفا.

خوف إينفانتينو مصدره تهور ترامب وتوقعه كل شيء من رئيس أمريكا ولربما كشف دونالد الأوراق المستورة والخفية في ملف بنما وباقي التوابع التي تثير رعب رئيس الفيفا الذي يخشى نفس مصير ابن جلدته.

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكرا ألمانيا وإينفانتينو لا ينام شكرا ألمانيا وإينفانتينو لا ينام



GMT 10:40 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الأبطال أمانة

GMT 11:13 2018 الخميس ,23 آب / أغسطس

سونارجيس

GMT 10:09 2018 الخميس ,23 آب / أغسطس

أبشِروا..

GMT 09:23 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

انفصال كرة القدم عن المكاتب المديرية

GMT 12:39 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

كيف هو مشهدنا الرياضي؟

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:58 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

صيني عاشق للسيارات يطرح أصغر كرفان متحرك في العالم

GMT 08:48 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فهد أسود يلهو على الثلج رفقة كلب بشكل مثير في روسيا

GMT 08:51 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رئيس جامعة غزة يستقبل وفدًا من نادي "الزيتون"

GMT 12:44 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

4 قطع أثاث يتمنى خبراء الديكور اختفائها قريبًا

GMT 11:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يسعي للتعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو

GMT 02:12 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

وليد توفيق يوضح أن قصة حياته مكتوبة على الورق

GMT 17:11 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

"يونغ" تبدأ في بيع سيارتها الجديدة في كانون الثاني

GMT 05:54 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

سترة راكبي الدراجات النارية تعود إلى أضواء الموضة العالمية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday