شطحات بلخياط
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

شطحات بلخياط

 فلسطين اليوم -

شطحات بلخياط

محمد الداودي

بلخياط ومن لا يعرفه وزير الشباب والرياضة سابقا رئيس مؤسسة للرياضين عضو لجنة الترويج للاحتضان المغرب لكاس العالم عضو جمعية مغرب الثقافات التي تنظم مهرجان موازين. 

و كما يعرف ذالك عدد من الاخوة الصحافيون ومتتبعو الشأن الرياضي ببلدنا سبق وان جرى صراع مرير بيني وبين السيد بلخياط حين كان وزيرا للشباب والرياضة ،ومرد ذاك الصراع كان حول طريقته وأسلوبه الفج ،في وضع كوكبة من أصدقائه على رأس عدد من الجامعات دون احترام لا للقانون ولا لمبدأ السباق الديمقراطي الشريف.

أكيد أن نتائج ذاك الفعل كانت كارثية على المشهد الرياضي الوطني بصفة عامة بل تطور الأمر لينعكس سلبا على الهدف الكبير الذي بموجبه جيء ببلخياط للوزارة ،كمكلف بمهمة أساسية وهي محاولة تلميع صور بعض الأسماء المعينة عن طريق الرياضة لجعلها شخصيات عمومية في ظرفية وجيزة. 

حتى وان كنت اتخذت قرارا مع نفسي لعدم الخوض في ملف ترشحنا لنيل شرف تنظيم كاس العالم هو متابعتي لبعض التغريدات على التويتر وبعض توزيع صور له مع بعض نجوم كرة القدم محاولا تمرير رسالة انه يجد ويجتهد من اجل ضفرنا بشرف التنظيم... 

من يعرف بلخياط جيدا يدرك انه رجل يحمل منهجية عمل لا علاقة لها بهموم الوطن ،عندما تحدثه عن الارتباط الوجداني بالبلاد والأرض والشعب يحدق إليك كانك تنتمي للعصر الحجري. هو يعتبر نفسه ضحية بحيث انه كان من المفروض أن يولد أمريكيا.. لاعتقاده انه يشتغل بوتيرة فائقة السرعة عصية على المجارات..

وهنا لابد أن اذكر بواقعة يتذكرها موظفوا وزارة الشباب والرياضة عند ما دعاهم بلخياط الوزير انذاك ليقول لهم أن سرعته في العمل سريعة جدا ويخيرهم من منهم يستطيع مجارات الايقاع. فلم يمتلك احد من الحاضرين الجرأة في الرد على الوزير سوى رجل واحد هو الإطار الخلوق المتمكن من القانون السيد المحترم السروب الذي رفع يده قائلا عفوا السيد الوزير لا يمكنني أن اركب معك هذا القطار فائق السرعة لسبب بسيط هو أن السكة الحالية لا تحتمل سرعة بهذا الشكل. 

اكيد ايضا ان بلخياط لم يفهم ولم يستوعب مغزى كلام السيد السروب والأكيد الخطير الحالي هو أن بلخياط كعادته يحلق بسرعة متهورة ضمن سياق ملف ترشح المغرب للاحتضان كاس العالم دون منهجية جماعية محكمة وفق إستراتيجية منسجمة بين فريق العمل المكلف لهذه المهمة... الخيط الناظم مفقود في شطحات بلخياط. 

 

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شطحات بلخياط شطحات بلخياط



GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

حماية بانون أمانتنا جميعا

GMT 10:38 2018 الأحد ,27 أيار / مايو

مونديال 2026 والفيتو الأمريكي؟

GMT 10:20 2018 الأحد ,27 أيار / مايو

حققوا مع وليد

GMT 10:26 2018 السبت ,26 أيار / مايو

بلوكاج وزاري

GMT 11:58 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

لائحة عادلة أم ظالمة؟

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 13:10 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 13:40 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 23:29 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

كيف تصنع عطراً من الفواكه
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday