الله يخرج طرح أبيدجان بسلام
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الله يخرج طرح أبيدجان بسلام

 فلسطين اليوم -

الله يخرج طرح أبيدجان بسلام

بقلم: منعم بلمقدم

البرلمانيون وبعض من وجوه الحكومة لا يختلفون في طبيعتهم عما تفعله القردة أحيانا في مملكتها، إذا اختلفت تفسد الزرع وإذا تآلفت تأكل المحصول.

إنها الحكاية الأقرب للواقع ونحن نتتبع استباق الفرحة بليلة والهيلمان الكبير والضجة التي تثار هذه الأيام من خلال محاولة ركوب بعض نواب الشعب سامحهم الله على صحوة الأسود ومعهم بعض الوزراء، الحري بهم أن يهتموا بمشاريع الإنماء المعطلة وبمدققي الحسابات الذين يفتشون في دفاترهم بدل الحديث عن التكتيك والخطة التي سيربح من خلالها الأسود أفيال كوت ديفوار.

التاريخ لا يحمل لنا أخبارا سارة كلما حشر البرلمانيون ومعهم بعض الوزراء أنفهم في شأن الكرة وبخاصة الفريق الوطني، فنفس التاريخ يذكر أنهم لما رحلوا في وضع مشابه صوب ملعب ليوبور سيدار سانغور بالسينغال حين كان الأسود على بعد نقطة من مونديال آسيا، فقد جروا الويل والشؤم على البرتغالي كويلو الذي خرج من يومها ولم يعد.

وتكررت فعلتهم في كان 2004 حين كان الزاكي قد وقع على مسار هلامي مستور ومحجوب، وحين رحلوا جماعة لرادس جلبوا معهم نفس الشؤم الذي جعل الكرة تهرب من فوهامي في مناسبتين. وقبل كل هذه الأحداث وفي مشهد مونديال سنة 1998، وجد بعض من نوابنا المحترمون ورفقائهم في الحكومة في اقتراب الأسود من حافة الدور الثاني الفرصة ليلمعوا وجههم الذي كانت به الكثير من البقع السوداء يومها برحلة جماعية لسانت اتيان، إنتهت بصدمة قوية دخل من خلالها منتخب البرازيل على خط المؤامرة مع النرويج ليحرم هؤلاء النوام من فرصة الركوب على تكرار إنجاز مكسيكو 86.

اليوم الوقائع تتشابه، رئيس الحكومة نام  لدهر حتى خاله البعض أنه لا يفتح فمه سوى في عيادة طب الأسنان، ليصحو على تغريدات وتدوينات على "فيسبوك" وبعدها تصريحات يبشر من خلالها الجمهور بتذليل صعاب التنقل لكوت ديفوار، وكلنا يعلم أن حكاية التسهيلات هاته أكبر من سعد الدين العثماني، وبالتالي امتطاء هذه الصهوة ما عاد ينطلي على الشعب الذي يعرف متى وكيف تورد الإبل في مثل هذه القرارات الغليظة.

إنها روسيا يا عزيزي التي تسيل لعاب الكل ليبدأوا ومن الآن حملاتهم المبكرة لغاية في النفس، وكل الرجاء أن يمارسوا هواية التضليل هاته بعيدا عن معترك الأسود. ولا أرتاح لهذا الضجيج المثار حول الفريق الوطني والنقطة الغالية التي يحتاجها في رحلة النصر المؤملة صوب كوت ديفوار، لأن التجارب علمتنا أن الحاجة المستورة المرتبطة بواقع الأسود غالبا ما يحالفها التيسير والبركة.

هذا الضجيج أيضا إنما يحمل سلبية وضغط على لاعبي الفريق الوطني ويزيد من الأحمال الثقيلة على أكتافهم ويشعرهم بأنها مباراة تقرير مصير، والأفضل لو تركناهم لحالهم يدبرون النزال ووضعه في خانته العادية حتى لا ينقلب الشيء إلى ضده، كما فيها استفزاز للإيفواريين أنفسهم، وهو ما طلعته في صحيفة إيفوارية لم يرقها ما سمته :غزوة الجماهير المغربية المرتقبة"، ومؤكد أن كوت ديفوار ليست أي كان، فلا هي جزر القمر ولا السيشل وإنما هي منتخب تعود على المونديال في آخر 3 نسخ وبدوره يناقش مصيره عبر هذه البوابة.

كلنا نحلم ونأمل أن يكون التوفيق حليف الفريق الوطني أمام الأفيال، وكلنا نمني النفس بأن نرافق تونس ومصر والسعودية كعرب للإمبراطورية الروسية وأن نترك بصمتنا بساحة الكرملين. لكنه مقابل هذا، كلنا مدعوون لإبعاد اللاعبين عن كل مؤثرات الضغط، عن الشحن المضاعف وعن إثقال كاهلهم، لأن الشيء إذا زاد عن ضده ينقلب إلى ضده، وما على نوابنا الموقرين سوى أن يعطوا التيقار للأسود.

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الله يخرج طرح أبيدجان بسلام الله يخرج طرح أبيدجان بسلام



GMT 21:58 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

GMT 10:56 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 10:19 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الدرس الألماني

GMT 16:21 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عذرا بوصوفة لا مجال للعاطف

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:58 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

صيني عاشق للسيارات يطرح أصغر كرفان متحرك في العالم

GMT 08:48 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فهد أسود يلهو على الثلج رفقة كلب بشكل مثير في روسيا

GMT 08:51 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رئيس جامعة غزة يستقبل وفدًا من نادي "الزيتون"

GMT 12:44 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

4 قطع أثاث يتمنى خبراء الديكور اختفائها قريبًا

GMT 11:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يسعي للتعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو

GMT 02:12 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

وليد توفيق يوضح أن قصة حياته مكتوبة على الورق

GMT 17:11 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

"يونغ" تبدأ في بيع سيارتها الجديدة في كانون الثاني

GMT 05:54 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

سترة راكبي الدراجات النارية تعود إلى أضواء الموضة العالمية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday