عزبة أبوكم
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

عزبة أبوكم

 فلسطين اليوم -

عزبة أبوكم

بقلم - خالد الإتربي

ذكرني تهديد إدارة الأهلي والزمالك باستبعاد لاعبيهم من المنتخب بسبب الأزمة الدائرة بين  حسام غالي، ومدرب المنتخب أسامة نبيه، بحالنا في الصغر حينما يغضب علينا صاحب الكرة الذي عادة ما يكون الأقل في الإمكانات، ويقرر حرماننا من الكرة بسبب عدم رضاه عن شيء ما، ولأننا نكون في موقف المتورط، وعادة لا نجد البديل دائما ماكنا نحاول ترضية صاحب الكرة، حتى وأن كنا نقبل أن يلعب معنا على "مضض".

واتفهم تهديد نادي بعدم بث مباراة في الدوري بسبب تأخر مستحقاته في البث، أو أن ينسحب من الدوري في حالة ارتكاب خطأ جسيم ضده يشوبه شبهة التعنت أو التواطؤ مثلا، لكن مالا افهمه هو تهديد أكبر أندية مصر بسحب لاعبيهم من المنتخب.

 مبدئيًا، من حقك أن تتصرف في لاعبيك كيفما تشاء، لكن هذا في حدود ناديك فقط، وفي النهاية  النادي واللاعبين في خدمة المنظومة ككل، ومنتخب مصر ليس الإرث الذي تركه لكم والدكم الباشا، حتى تتصرف فيه إدارات الأندية بحسب أهوائها، وهو الأمر الذي تنبه له "الفيفا"، فوضع قواعد حازمة وصارمة في استدعاء اللاعبين للمنتخب حتى وإن كان ضد رغبة الأندية.

ولا يدفعكم ضعف اتحاد الكرة وتخليه عن دوره الجوهري في حماية منتخباته بسبب ضعف مسؤوليه، وارتعادهم من "السيديهات" أو المخاوف من الـ "قمصة"، للظن أن المنتخب "عزبة أبوكم" لأن للمنتخب جماهير تحميه، وتضغط عليكم جميعًا لكبح جماح إداراتكم السيئة للأمور.

والسؤال هنا، ما دخل إدارة الأهلي والزمالك بالقصة من الأساس، الأزمة بين لاعب ومدرب حدثت في صفوف المنتخب، فالاتحاد صاحب القول الفصل في الأزمة برمتها، دون ضغوط من الأندية التي من المفترض أن تنتصر لمنتخب بلدها، لا أن تشجع على الخطأ، من أخطأ يعاقب فمن أمن العقاب أساء الأدب.

ونداء إلى إدارة أكبر ناديين في مصر، اشتركتم سويًا في انحدار الكرة المصرية وحرمان بلد بحجم مصر من التواجد  في كأس العالم لسنوات طويلة، بسبب تدليلكم للاعبين وانتصاركم لأخطائهم، وتشجيعهم على عدم الاحتراف، والاغداق عليهم بالملايين للحصول على بطولات بـ " ملاليم " فقط من أجل قصف الجبهات بين جماهيركم، ارجوكم تخلوا عن هذه النظريات وادعموا المنتخب، لأننا نملك جيلًا حاليًا قادر على تحقيق أحلامنا جميعًا، هذا بالطبع أن كنتم تحلمون مثلنا.

وأخيرًا تأذيت كثيرًا مما حدث مع أحمد عفيفي خلال تواجده في برنامج رئيس نادي النصر السابق عمرو عبد الحق على قناة صدى البلد، بسبب توجيه أحد المتصلين في البرنامج سباب لعفيفي بألفاظ خارجة، لكن في النهاية على من صنع "باصي لعفيفي"  وساهم في تغذية مصطلح قصف الجبهات بين جماهير الأهلي والزمالك، أن يعلم أنه سيكون أيضًا ممن تطولهم الآثار السلبية لهذه الأفعال الصبيانية، فمن أشعل النار لا يشكو من أثار الدخان.

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزبة أبوكم عزبة أبوكم



GMT 10:29 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

بلد خالد منتصر

GMT 15:07 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"استاد الأهلي" وعد من لا يملك

GMT 19:19 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

أنا الأهلي

GMT 03:57 2017 الخميس ,03 آب / أغسطس

هل استحق الأهلي وداع البطولة العربية؟

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday