إذا كان المتكلم مجنون
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

"إذا كان المتكلم مجنون"

 فلسطين اليوم -

إذا كان المتكلم مجنون

محمد عبد المطلب

الكاف واللام والميم "كلم" في اللغة العربية، تدل على أصلين أحدهما نطق مفهوم والآخر الجرح أو الجراح، وعن عن رسول الله: "ما من مكلوم يُكْلَمُ في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة وكَلْمُه يَدْمَى، اللون لون دم، والريح ريح مسك".
وأصبح الغالب الأعم من الإعلام المصري يجري وراء الانفراد والسبق الصحافي واستهلال كثير من المواضيع أو المقالات بعناوين أسئلة، آملين دخول أكبر عدد من القراء إلى الخبر لزيادة الزوار وبالتالي زيادة العائد المادي وفي هذا السباق الرهيب والمشروع أيضًا؛ تحول الاعلام من النطق المفهوم إلى الجرح الأليم من دون النظر لتأثير الخبر على المجتمع عمومًا.
وتداولت بعض مواقع الإعلام المصري الرياضي نبأ إقالة المدير الفني لمنتخب مصر تحت 19 عامًا شريف عزمي والمشارك في بطولة كأس العالم المنظمة في روسيا خلال الفترة من 18-26 تموز/يوليو، وتعيين الدكتور محمد حامد مديرًا فنيًا للمنتخب الأول؛ ليفاجئ عزمي بوابل من الاتصالات عن سبب إقالته، وهل أنه فعلُا صفع إحدى اللاعبات؟ وما هي الأسباب الحقيقية للاقالة؟.
وأصل الحكاية، أنّ المنتخب المصرى يعود في 27 تموز، في حين يسافر فريق للسيدات مكون من بعض عناصر المنتخب الأول للسيدات مدعوما ببعض العناصر الواعدة إلى الجزائر الشقيق في أسبوع الإخاء الجزائري في اليوم نفسه لوصول منتخب 19 عامًا من روسيا، علمًا أيضًا أنّه لم يتم تشكيل الجهاز الفني للمنتخب الأول للسيدات فتم الاستعانة بالمدرب العام للمنتخب الأول في الجهاز السابق الدكتور محمد حامد؛ ليقود الفريق في الفترة من 28 تموز حتى الرابع من آب/اغسطس.
وأصبح المنتخب القومي الموجود في روسيا فرصة للبعض للانتقام والتشفي من المدير الفني المقال من جهاز فني لم يتم تشكيله أصلًا، في شعب تعلم عن طريق حفظ الأسئلة قبل الأجوبة وأن يكتب اسمه على ورقة الإجابة، كما هو مدون في رقم الجلوس حتى لو كان خطأ فتعلما استقبال المعلومة من دون التحقق منها؛ ليصبح الإعلام في موقف بالغ الحرج وأصبح لزامًا على السادة الإعلاميين التحقق من الخبر قبل نشره والحصول على الانفراد عملًا بمبدأ "درء المفسدة" وعلى السادة القراء أيضًا ضرورة التيقن من الخبر والتفكير في مصداقية الخبر وواقعتيه قبل اعتباره حقيقة مسلم بها، إلى حين وصول هذا الجزء من الاعلام إلى مرحلة النضج المهني، نتمنى أن يظل المستمع أو القارئ مدركًا لما يكتب.

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إذا كان المتكلم مجنون إذا كان المتكلم مجنون



GMT 19:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 11:44 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

"الفار المكار"

GMT 07:19 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 21:58 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 22:13 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"تحديد موعد النظر في شكوى فلسطين ضد "الفيفا

GMT 19:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

غياب كنكوني والعازمي عن مباراة برقان وكاظمة

GMT 12:54 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

ظافر العابدين ينتهي من تصوير المسلسل البريطاني Fearless

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday