حب روحي يجمع بين لورانس العرب ومدرسته اللبنانية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

رجل غيّر خريطة الشرق الأوسط

حب روحي" يجمع بين لورانس العرب ومدرسته اللبنانية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حب روحي" يجمع بين لورانس العرب ومدرسته اللبنانية

الضابط البريطاني توماس ادوارد لورنس
لندن ـ كارين إليان

في حياة الضابط البريطاني توماس ادوارد لورنس، أو TE المعروف بلقب "لورنس العرب" أيضا، أسرار كثيرة دفنوها معه بعد مقتله في 19 مايو 1935 بحادث دراجة، يعتقدون بأنه كان مدبرًا، وأحدها مختلف بعض الشيء، وهو "حب روحي" تبرعم في قلبه نحو لبنانية علمته اللغة العربية، ويكشفه الآن كتاب جدي وموثوق، فيه الكثير عن غوامض ماض بعيد في حياة رجل غيّر خريطة الشرق الأوسط منذ بدايات القرن العشرين.

وبحسب ما نشرت العربية نت ، كان اسمها فريدة عقل، وليس "العقل" بحسب ما ذكره المؤلف Dick Benson-Gyles المشير بكشفه ما كان من حب بينها وبين لورنس القتيل فيما بعد بعمر 46 سنة، الى أن الضابط الشهير "لم يكن مثلي الجنس كما يشيعون، لأنه أحب امرأة عربية بادلته الحب، وعلمته اللغة العربية في لبنان" وفقا للوارد في الكتاب المعزز بصور لفريدة، وينزل الى المكتبات العالمية الثلاثاء المقبل، وتبيعه "أمازون" مع شحنه بالبريد بسعر 25 دولارا.

مؤلف كتاب The Boy In The Mask هو صحافي بريطاني معروف ككاتب تقارير إخبارية طوال سنوات، وشهير وفق ما قرأت "العربية.نت" في سيرته، بجدية ما يكتب، وسبق له أن عاش في بغداد ناشطا في حقل الآثار، كما أعدّ وقدم أفلاما تلفزيونية وثائقية متنوعة، وكتابه المستند إلى ما استغرق منه جهدا ودراسات طوال عقود، ليس مخصصا لقصة الحب بين "لورنس" وأستاذته اللبنانية، إنما أتى عليها من ضمن ما نشره عن المجهول من حياة الضابط البريطاني الشهير، كما "وليثبت بأنه لم يكن مثلي الجنس" كما يظنون.
 
وقالت له فيها: "لم أقل لك الحقيقة"
حقق المؤلف بجدية واضحة في الكتاب بعلاقة "لورنس" بفريدة، إلى درجة أنه سافر قبل 40 سنة إلى لبنان والتقى بها قبل وفاتها في 1975 ببيروت، وروى في الكتاب المكون من 328 صفحة أنه تأكد بأن ما كان بينها ولورنس "هو حب روحي" خصوصا أنه تسلم منها "رسالة اعتراف" منها بعد عودته من لبنان، روت فيها المزيد عن علاقتها بالضابط، وقالت له فيها: "لم أقل لك الحقيقة (..) العلاقة كانت اتحادا بين روح وروح" في إشارة منها إلى ما كان بينهما طوال شهرين أمضاهما لورنس معها، وأثناءها علمته ما يحتاج من اللغة العربية.

قالت في رسالتها إن "لورنس" كان خجولا، لا تروقه الملامسة" مع ذلك ذكرت أن ذراعيه كانتا في إحدى المرات "حولها" كإشارة ربما الى أنه عانقها، أو ربما أكثر من ذلك. إلا أن الكتاب لا يحدد الشهر الذي عرف فيه "لورنس" أستاذته اللبنانية تماما، ولا حققت بذلك وسائل إعلام بريطانية قرأت "العربية.نت" الخبر في بعضها، ومنها موقع صحيفة The Herald الصادرة حيث يقيم المؤلف في مدينة "بلايموث" البعيدة بغرب إنجلترا 308 كيلومترات عن لندن. لكن يبدو أنها كانت في تاريخين زار فيهما بيروت وجنوب ولبنان، حيث بلدة "جزين" وفيها الكثيرين من عائلة عقل، المنتشرة أيضا في الشرق اللبناني، خصوصا مدينة زحلة.

وسافر إلى بيروت على متن سفينة منغولية

في سيرة "لورنس" أنه كان هاويا للتنقيب عن الآثار والبحث عنها في الشرق الأوسط، واقترح على أستاذه، العالم الأثري المعروف هوغارت، أن يقوم بزيارة للمنطقة، فأعد لرحلته بتعلم بعض قواعد اللغة العربية التي تساعده على التواصل مع الآخرين، ثم سافر على متن سفينة منغولية في 18 يونيو 1909 الى بيروت، ومنها زار مدينة صيدا، وبعدها مدينة النبطية في الجنوب اللبناني، ثم عاد إلى إنجلترا.

أما رحلته الثانية، فكانت في 10 ديسمبر 1910 الى بيروت، وأثناءها "كان يتحدث اللغة العربية بطلاقة" وهو ما يشير الى أن الأستاذة اللبنانية علمته العربية قبلها بعام أثناء زيارته الأولى صيف 1909 الى بيروت وجنوب لبنان، وبين يونيو ويوليو ذلك العام، عاش لورنس قصة "حب روحي" مع فريدة.. حب طواه ركام الزمن عشرات السنين، وكان سريا دفنوه مع رفاته في مثواه الأخير، ثم انتشله وأظهره للعلن كتاب يبدو جديرا بالقراءة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حب روحي يجمع بين لورانس العرب ومدرسته اللبنانية حب روحي يجمع بين لورانس العرب ومدرسته اللبنانية



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

"الفار المكار"

GMT 18:04 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

سيمون تتحدث عن فيلم "يوم حلو ويوم مر" فى "بالعربى"

GMT 01:29 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

حركة طالبان "تتمسك بسلاحها" في شهر رمضان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday