آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -
قراءة   1437
 فلسطين اليوم -
 فلسطين اليوم -

أنا شاب أبلغ من العمر 21 عامًا، توفي والدي قبل 8 أشهر فجأة وأنا طالب. أدرس خارج الوطن، قبل 20يومًا أصابني ألم وخوف فجأة، وبعدها أصبحت أخاف من الموت خوفا شديد جدا، لدرجة أني أصبحت لا أنام وحدي، أصابتني هذه الحالة بعد اكتئاب من الدراسة وبعد ارتكابي ذنب. أصبحت قلقًا طوال الوقت، لدرجة أن جميع من حولي لاحظ علي هذا القلق، لا أفكر في شيء غير الموت، أصبحت بعيدًا عن الواقع لا أفكر في المستقبل ولا أهتم بالحاضر. لا أحس بطعم السعادة في حياتي، وكلما أضحك أو تمر علي لحظه سعادة أحس بأنها أخر ضحكه لي في هذه الدنيا، أصبحت أفسر كل ما يحدث حولي على أنها دلالة على قرب موتي، وأحيانًا تأتيني أحلام مزعجه، أصبحت كلما أستذكر شيئا من الماضي أقول في نفسي أنا أحتضر! إذًا لماذا أنا أتذكر الماضي؟ أهملت دراستي، وحياتي لم أعد أهتم بشيء سوى التفكير في الموت. كلما أقابل شخصا لم أقابله منذ فترة أو يتصل بي أحد من بلدي أظن أني سوف أموت. بعد أسبوعين من الحالة بدأت أحس بآلام في الصدر، وأحيانا في الجهة اليسرى، وأحيانًا في الكتف، ذهبت المستشفى، وأجريت كشوفات للصدر، وإيكو للقلب، أخبروني بأني سليم والحمد لله، ولا توجد لدي أي مشكلة، وأعطوني مرهمًا ومسكن ألم، ولكن ما زلت أحس بهذا الألم في فترات متقطعة من اليوم وبعد الاستيقاظ من النوم. فيا دكتور هل فعلا يحس الإنسان بقرب موته قبل 40 يومًا؟ وهل ما أحس به من آلام ممكن أن تكون عضويه أم هي لأسباب نفسيه؟

 فلسطين اليوم -

عمري 17 عامًا، هل يمكنني الحصول على الأدوية. المنشطة لمستقبلات الدوبامين؟ لأني لدي صعوبة في القيام بالأنشطة المختلفة بسبب نقص هذه المادة، ولأنني استعملت بعض الأدوية التي تسبب نقص هذه المادة! لقد أخذت حقن "هالدول وبريكسال 5 " لمدة شهر ثم توقفت، لدي نقص الدوبامين ومستقبلات الفا 1، فهل يمكنكم وصف أدوية منبهة للدوبامين D2 أو منبهة لمستقبلات الفا a1؟ لأني أعاني من ضعف التركيز بسبب أدوية الفصام وضعف الرغبة الجنسية، وقلة نشاطي البدني وصعوبة إنجاز وإنهاء المهام. سمعت عن دواء يسمى امنتادين، ومركب بروموكربتين، فهل هناك مركبات تستعمل لتنبيه مستقبلات الدوبامين كافة؟ لدي برشام امنتادين "انفكس" 100MG فكم هي المدة التي يجب استعمالها لهذا البرشام والكمية اليومية؟ علمًا أني كنت أخذت دواء بريكسال 5 وحقن "هالدول" لمدة شهر، للاعتقاد أني مريض بالفصام، حتى أخبرني الطبيب أني طبيعي، ولا أعاني من أي مرض، وأخبرني أنها جرعة وقائية، ثم توقفت وكرهت ما فعله بي لكني أريد استعادة نشاط الدوبامين في عقلي حتى يسيطر التفكير وإنجاز المهام بسرعة أكبر، وأنا أرفض أخذ أي مضادات للذهان أو مضادات الاكتئاب.

 فلسطين اليوم -
 فلسطين اليوم -

دكتور أنا شخص لست اجتماعيًا كثيرًا،. وأعيش مع أمي وأبي، وقليل الخروج من المنزل، ومشكلتي أنني أعاني من بعض المشاكل الاجتماعية، أعاني من تخيلات، مثل الوقوع على الأرض وتكسر أسناني الأمامية، وربما كان السبب لأنني أضع تقويمًا للأسنان، وهذه التخيلات تجعلني أشعر بالانزعاج والخوف والقلق المستمر. - عند مقابلة ومحادثة شخص ما، وبعد الانتهاء والجلوس وحيدًا أشعر بالإحراج الشديد، وتذكر تفاصيل المحادثة بيني وبينه، وتذكر اللحظات المحرجة التي ربما حدثت، مما يسبب لي الإحراج الشديد والقلق، من كيفية ظهوري أمام ذلك الشخص، وردت فعله تجاهي، بشكل عام أشعر بأنني قليل الثقة في نفسي. - أنفعل كثيرًا بطريقة لاإرادية عند النقاشات، وأغضب وأقاطع من أمامي أثناء حديثه، أيضًا أنا متعصب أحيانًا لأفكاري، وأحاول إقناع من أمامي بفكرتي. - أشعر أحيانًا بالسهو أثناء حديث شخص ما وعدم التركيز معه! وأعاني من كثرة الدوران في الغرفة وفرط الحركة، لدرجة أن والدتي تشتكي مني بسبب كثرة حركتي أثناء حديثي معها. - أبالغ في تكرار الكلمات نفسها، بدون فائدة، والمماطلة في الحديث، مما يجعل الذي أمامي يمل من الحديث معي، فكيف يمكنني معالجة وحل هذه المشاكل؟

 فلسطين اليوم -

دكتور أصبت بنوبة جنون ناتجة عن استخدام مضادات الاكتئاب. بدأ عندي طبيبي بالديباجين بدأت بـ500 جرام لمدة شهر ثم تم رفعها إلى 1000 جرام، ولا زلت مستمرًا عليها. الديباجين عالج الجنون، وأستطيع أن أقول خلال 3 أشهر تم السيطرة عليه بنسبة عالية، لكن من ناحية الاكتئاب لم يفدني ودخلت في مرحلة اكتئاب شديدة دمرت حياتي تركت الجامعة، لا أستطيع فهم درس واحد حتى لو مكثت فترة طويلة لدراسته. انعزلت، فقدت أصدقائي، أصبحت عصبيًا بشكل لا يطاق، ولم أعد أطيق الحياة، وكل يوم أدعو الله ب " اللهم أن كانت الحياة شرًا لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فأمتني"! لا أرى سوى أن حياتي هي شر لي حتى دينيًا، ولم يفدني مضاد الاكتئاب أيضًا، فهو أوهمني بالشفاء لا أكثر. قد أضاف الدكتور دواء لا مكتال كمدعم للديباجين، وتدرجت خلاله إلى أن وصلت ل50 جرامًا، أسبوعين 12،5 ثم 24 لمدة أسبوعين ثم 50 لمدة أربعة أسابيع، وبدأت أشعر بفائدة وإن كانت ضعيفة لكن حصل اضطراب بالجرعات في الأسبوع السادس كنت أتناول خلالها 25 جرامًا، والمفترض 50 جرامًا، وهنا بدأ الأمر لدي ولا زلت أعاني منه. تمت الملاحظة من بعض الأشخاص، ودخلت خلالها بأحلام يقظة شديدة، وكنت محافظًا على الصلاة، لكن هذا الأمر تغير، وأشعر انني تائه لم أعد أشعر بمعاني الكلمات الديباجين دمر شهيتي وجعلني شرهًا بشكل لا يطاق، وفي نفس الوقت جعلني أشعر بانسداد للشهية، فأنا أصبحت لا أحب الطعام المعتاد.

 فلسطين اليوم -
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday