أنا فتاة في الـ27 من عمري كنت مجتهدة جدًا خلال فترة الدراسة منذ الصغر وحتى المرحلة الثانوية، وكنت اتمنى دخول كلية الطب ولكن ضيق ذات اليد جعل والداي يدخلاني إلى دار المعلمات واصبحت معلمة ولكني لم احب تلك المهنة على الإطلاق فهي بالنسبة لي مجرد مصدر لمساعدة العائلة على تأمين قوت يومها فوجدت بأن عمري يذهب هدرًا يومًا بعد يوم إلى أن وصل بي الحال بانني حاولت الانتحار وانقذتني شقيقتي الكبرى واخذتني إلى المستشفى وقالت لوالدي أنها حالة تسمم واليوم بعد عام كامل من الحادثة افكر بمعاودة الكرة من جديد فهذه الحياة لم تعد تعني لي شيئا بل على العكس أشعر بانها عبء عليّ أريد أن اتخلص منه.