دراسة جديدة تُعلن أنَّ السعرات الحرارية هي التي تُشعر المخ بالسعادة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

العلماء أوضحوا أن دوائر مختلفة في منطقة المخ تنشط بها

دراسة جديدة تُعلن أنَّ السعرات الحرارية هي التي تُشعر المخ بالسعادة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - دراسة جديدة تُعلن أنَّ السعرات الحرارية هي التي تُشعر المخ بالسعادة

الحلويات
لندن - سليم كرم

يُعاني الكثير منا الي الميل الدائم للحلويات والمواد الغنية بالسكر، ومهما حاولنا التغلب على تلك الرغبة تنتصر علينا في النهاية وبجد  الواحد  منا نفسه يتناول بعض منها, وإكتشف العلماء ان ذلك ليس إدماناً، فنحن لا نشتاق فعلًا للأطعمة الحلوة، بل إنها رغبة وإشتياق من المخ للسعرات الحرارية, ويقول العلماء أنه دوائر مختلفة في منطقة المخ نفسها تنشط بالسعرات الحرارية والسكريات، والمتعة الناتجة عن تناول تلك الأطعمة
إنما هي ناتجة عن السعرات الحرارية لا الحلويات

وتعاون العلماء من جامعة ييل، فضلا عن جامعة ساو باولو والجامعة الاتحادية في البرازيل، في التحقيق في علاقة المخ بالسكر, ووجد الباحثون أن الدوائر الكهربائية المختلفة في المخ تنشط بالمتعة التي تسببها الحلوى، وتصور لهم انها نابعة من تلك المواد الغذائية، لكنها في الحقيقة تنتج المتعة من السعيرات الحرارية التي توفرها, وأن الدليل على ذلك أنك إذا خيرت بين طعام غني ب السعرات الحرارية وخالي من السكر، فسوف يفضل مخك السعيرات على الطعم؛ ذلك لأن المخ يعطي الأولوية للطاقة على الطعم لضمان البقاء على قيد الحياة.
و أجرى الفريق سلسلة من التجارب على الفئران، فوجدوا أن دواعي سرورهم مستمدة من الأكل، بالإضافة إلى قيمة السعيرات الحرارية والفوائد في المواد الغذائية، حيث أن استدعاء الدوائر العصبية في الجسم تحدث في منطقة الدماغ المرتبطة بالمكافآت والإدراك، وعليه إن الدوائر العصبية المختلفة في تلك المنطقة هي المعنية بهاتين العمليتين, وعلى عكس الدوائر الموجودة في المعدة، والتي تشعر بالمتعة عند تناول الأطعمة الحلوة,
وذكرت دراسات سابقة من علماء جامعة ييل بالفعل أن الدوائر في المخطط والخلايا الدوبامين العصبية يمكن أن تشارك في معرفة القيمة الغذائية والطعم, ومع ذلك، لم يعرف العلماء حتى الآن ما إذا كانت الدوائر في الظهر والبطن تشارك على حد سواء في التعرف على هذه الخصائص.

 

دراسة جديدة تُعلن أنَّ السعرات الحرارية هي التي تُشعر المخ بالسعادة

وأجرى العلماء تجربة تهدف إلى قياس الدوبامين في  الفئران بعد التعرض للمواد الحلوة مع وبدون سعيرات حرارية، فوجدوا أن الدوبامين زاد "بشكل عشوائي" ردا على كل من السكر والمحليات, وهكذا، تم التعرف على الدوبامين بمجرد استساغته، بغض النظر عن السعرات الحرارية, وأيضا قيم العلماء تأثير المادة الغير مستساغة والغنية بالسعرات الحرارية على التعرف على الدوبامين في تلك الفئران, وغيروا طعم التحلية في الشراب، بإضافة كمية صغيرة من مركب مرير، وفي الوقت نفسه، تم ضخ معدة الفئران بالسكر, ولاحظوا أن تغيير الطعم بالتحلية ساهم في تركيز إفراز الدوبامين الناجم عن ضخ السكر في المعدة, ومع ذلك، فإن كمية الدوبامين التي تم التعرف عليها زادت.

وبذلك إستنتج العلماء أن الحنين للحلوى مجرد إستجابة لحنين في الدماغ للسعرات الحرارية، وليس إدمانا للسكريات

 

  

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تُعلن أنَّ السعرات الحرارية هي التي تُشعر المخ بالسعادة دراسة جديدة تُعلن أنَّ السعرات الحرارية هي التي تُشعر المخ بالسعادة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 11:15 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 10:21 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 10:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 13:30 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقديم عطر أرماني كود النسائي الأفضل لفصل الشتاء

GMT 04:23 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ريتا اور تتألق في إطلالة رائعة تجذب الأنظار

GMT 18:37 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

الشرطة تحبط محاولة قتل في إحدى مستشفيات نابلس

GMT 14:51 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday