منظمة "الأونروا" تنفي علاقتها بأية نقاشات تتعلق بموضوع الميناء في غزة

أكد بو شاك مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في قطاع غزة، الأحد، أن الأمم المتحدة لا علاقة لها بأية نقاشات تتعلق بموضع المطار أو الميناء في غزة ونوّه بو شاك خلال لقاء مع الصحافيين في المقر الرئيسي للأونروا في غزة، إلى إمكانية إحياء الأمم المتحدة فكرة إنشاء مطار مؤقت شرق غزة كما كان في الخمسينيات للتخفيف من معاناة سكان القطاع نتيجة الحصار الإسرائيلي المفروض منذ 10 أعوام، مضيفًا "نحن ليس لنا علاقة بأي نقاشات تتعلق بموضع مطار أو ميناء، لكن نحن لنا علاقات موضوعات أساسية تتعلق بالمياه والكهرباء والتلوث، وتم الحديث فيها في تقرير الأمم المتحدة 2020 والأونروا جزء من التقرير".

وأضاف بو شاك "أن الوكالة تبني 700 منزلًا من المنازل المهدمة في العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، معربًا عن أمله في أن يتم إنجاز بناء 1000 منزل خلال العام الجاري". وأوضح أن لدى الاونروا تمويل لبناء 2000 منزلًا، ولكن العجز في التمويل يعيق عمليات البناء لآلاف المنازل المدمرة في القطاع.

وأعلن أن مؤتمر إعادة إعمار غزة يرأسه رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله سيعقد في 13 نيسان/ابريل الجاري في رام الله، وستحضره الأمم المتحدة والمانحين وسيتم مناقشة قضية الأعمار وتأخيرها. وأشار بو شاك إلى أن القرار الإسرائيلي بمنع إدخال مواد البناء من خلال "آلية الأعمار" سيكون له نتائج سيئة في حال استمراره، معربًا عن أمله في إنهاء المنع خلال الأيام المقبلة. وأكد وجود محادثات تدور بين الجانب الإسرائيلي، ومسؤولي الآلية للوصول إلى حل قريب لهذه الإشكالية.

وحول تعيين مستشارين متقاعدين من موظفي "الاونروا"، قال "إن الموضوع يتعلق بمستشارين اثنين لديهم خبرات خاصة ولفترة مؤقته أحدهم يتعلق بـ"أسابيع المرح" التي سيتم تنفيذها لآلاف الأطفال خلال شهري تموز/يوليو وآب/أغسطس المقبلين. وعن تعيين مستشار من خارج "الأونروا" ومدى صحة اعتراض السلطة عليه، أوضح بو شاك قائلًا "إن هناك نقاشًا دار حول هذا الموضوع داخل الأونروا ولكن الموضوع لم يتم تنفيذه، معربًا عن اعتقاده بأن القضية الرئيسية ليست قضية المستشارين الاثنين، اللذين تم تعيينهم مؤقتًا سيعملان لفترة مؤقتة ولكن قضية خلق فرص عمل للأجيال الشابة". وأشار بو شاك إلى أن أكثر من 900 ألف لاجئي في القطاع يتلقون مساعدات من الوكالة، متابعًا "لسنا سعداء أننا نوزع هذا مساعدات لأكثر من 70 % من مجتمع اللاجئين، والأونروا في طريقها إلى تحسين السلة الغذائية للاجئين.

وتابع مدير عمليات "الأونروا"، "استطعنا خلق فرص عمل مؤقته لـ 29 ألف لاجئ عبر برنامج خلف فرص العمل وإعادة إعمار خلال العام الماضي، وأن "الأونروا" ستواصل الدفاع عن حقوق اللاجئين ومصالحهم". وحول سن التقاعد في الوكالة، قال بو شاك "هناك نقاشات في الأمم المتحدة لتمديد سن التقاعد من الـ 62 عامًا الى 65 عامًا".