رام الله - فلسطين اليوم
أطلعت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، اليوم الثلاثاء، وفدا صحفيا وقانونيا وأكاديميا أميركيا، بحضور ممثلين عن اتحاد أبناء رام الله، على معاناة شعبنا في ظل الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت أن الصحفي الفلسطيني يتعرض ككل فلسطيني لجرائم بشعة تنتهك حريته وحقوقه التي كفلتها كافة المواثيق الدولية، مطالبة بموقف عالمي يحمي الصحفيين وأبناء شعبنا الأعزل من كافة الانتهاكات التي تمارس من الاحتلال ومستوطنيه.
وأشارت إلى معاناة أطفال فلسطين، وإلى أن هذه الاعتداءات عار على العالم الصامت والمتفرج على معاناتنا. وتطرقت إلى معاناة أسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات، مطالبة بتحرك عالمي يوقف معاناتهم المتصاعدة.
وجرى خلال اللقاء نقاش معمق عن خصوصية محافظة رام الله والبيرة، كونها مركزا للحراك السياسي والاقتصادي، حيث أكدت المحافظ أن العاصمة الأبدية لن تكون سوى القدس التي تتعرض لتهويد وأسرلة متواصلة على يد الاحتلال، مشيرة إلى إرادة البناء والتطوير التي صممت عليها قيادتنا وشعبنا برغم الاحتلال ومساعيه لتعميم الدمار والخراب.
وأكدت المحافظ أن شعبنا باق على أرضه ولن يسمح بنكبات ونكسات جديدة، لافتة إلى أن مجرد النظر لقضيتنا ببعد إنساني سيتضح بشكل جلي بأن ما يمارسه الاحتلال بحق شعبنا وأرضنا هي جرائم ضد الإنسانية.
وناقشت المحافظ مع الوفد ظروف المخيمات والمشاريع التي تبذل هناك، ووضع المرأة الفلسطينية التي أثبتت نفسها في كافة ميادين النضال والعمل وصنع القرار، لافتة إلى أن المرأة الفلسطينية أثبتت نفسها بعلمها وارادتها ونضالها.
وقالت المحافظ: إن الضغوط التي يتعرض لها أبناء شعبنا في ظل وجود المستوطنات التي تلتهم الأرض وجدار الفصل العنصري والاستهداف المباشر برصاص الاحتلال والاعتقالات المتصاعدة، لو تعرض لها شعب آخر لأقدم معظمه على الانتحار، إلا أن إرادتنا وتصميمنا وإيماننا بعدالة قضيتنا هي مصدر التصميم على مواصلة الدرب حتى تحقيق كافة الحقوق الوطنية الفلسطينية، حيث كسر شعبنا نظريات علم النفس بصموده الأسطوري المتواصل.


أرسل تعليقك