خجل العاشق

أنا فتاة عمري 19 عاماً ، تعرفت إلى شاب عن طريق الإنترنت، ومضى على علاقتي معه قرابة سنتين، لكني لم أقابله فيهما ولا مرة، حتى هو لم يطلب أن يراني. علماً بأنه قال لي إنه يريدني زوجة له. وفكرت في الموضوع وكان جوابي هو القبول، وهكذا استموت العلاقة بيننا ، إلا أنه أتاني قبل فترة ليقول إن والده غير موافق وغير راض، فقلت له إن أباه هو أهم شيء وانه لا يجب أن يجعله يزعل منه. لكنه أكد لي أنه يريدني زوجة له، واستمرت الأمور لفترة على هذا المنوال. والآن قال لي إن أباه توفي وعاد يقول إنه يريد أن يتزوجني، لكني سكت ولم أعطه جواباً، لأني حائرة في أمري، ولا أعرف ما إذا كان جاداً في كلامه ولا يكذب علي. وهو دعاني إلى أن أنتظر حتى يتحسن وضعه المادي قليلاً ، لأنه دخل في مشروع يحتاج إلى قرابة 5 أشهر حتى يؤتي ثماره. وقال لي إنه بعد ذلك سيتقدم لطلب يدي. لا أدري ما رأيك يا سيدتي ؟ هل هو صادق معي أم يكذب علي ؟ أرجوك ساعديني أريد نصيحتك.

الرجال يا ابنتي لديهم حيل كثيرة ، منها التسويف واعطاء الأمل وجعل الأمور تمر حتى يظلوا يتسلون.. مرة أبوه لا يقبل ، ومرة مشروح تجاري، وهكذا سيجري عمرك معه. ولذلك، عليك أنت أن تحددي وقتاً له وبعدها تغادرين حياته. فالأمل قد يسبب ألما حين يكون مجرد خدعة ذاتية. ثم إن كانت نيته صافية ، فليتقدم لك ، يعني مسألة تثبيت كلام ، وبعد ذلك تأتي أمور الزواج لاحقا. المهم أن يثبت نيته والا.. فإن الأمر مجرد حيلة وتسويف.