الحوار الجاد

أنا امرأة متزوجة منذ أربع سنوات. مشكلتي أن زوجي لا يحب ان يقيم العلاقة الزوجية معي، إلاّ مرّة واحدة أو اكثر كل شهرين. وإذا سألته يكذب عليّ، ويقول لي إننا أقمنا العلاقة ممّا أكثر من مرّة في الشهر. وكذبه عليّ يحيّرني ويجعلني أعيش حالة تساؤل دائم: هل زوجي جادّ أم أنه يلعب على عقلي؟ والحال كذلك بالنسبة إليه مع قصة الأولاد والإنجاب. فمع أن الله سبحانه رزقنا بنتًا ويحبّها كثيرًا، إلا انه يريد مجازفة الممارسة خوفًا من إنجاب المزيد من الأطفال. ماذا أفعل؟ وهل يعقل ذلك؟ ساعديني أرجوك؟

حقيقة، كل الذي تحتاجين إليه من زوجك، جلسة جادّة تحدثينه فيها عن رغباتك كزوجة، إضافة الى إخباره عن أن مدّة التباعد طويلة، وأن تدوّني له بالرزنامة عدد العلاقات الزوجية التي حصلت بينكما خلال الشهر، فالمراوغة والمغالطات لا تحلّ المشكلة. لذا، أخبريه أنه إن كانت هناك مشكلة ما، فلديك استعداد لحلّها. أمّا لعبة الاستعباطوعدم الرغبة في الانجاب. فالأمر يحتاج الى جلسة صدق. فحتّى لو لم تكن عنده رغبة أو ضعف أي أمر، فمن حقّك كزوجة الكلام معه عن رغباتك الزوجية بالحوار، بحب ومودّة وجدية في الامر.