السلام عليكم سيدتي

مشكلتي أنا أعاني الانعزال والرّهاب الاجتماعي الشديد، علماً بأني في مرحلة حساسة جداً من عمري، وهي مرحلة المراهقة، حيث أبلغ من العمر 16 عاماً وقد بدأت هذه المشكلة لديّ منذ كنت صغيرة، نظراً الى ظروفنا المعيشية، حيث غني كنت بعيدة جداً عن أقراني، ونادراً ما كنت اجتمع معهم، وكنت دائمة الجلوس في البيت من دون صديق يؤنس وحدتي واستمرت هذه الحال مع مرور السنوات، وفي كل مرحلة من مراحل عمري كان الوضع يزداد سوءاً، حيث خلفت هذه العزلة آثارها عليّ وظهر لديّ العديد من المشاكل، منها الصعوبة في الاندماج مع الآخرين، وصعوبة وخوف في التعبير عن رأيي، وعدم القدرة على الكلام بسلاسة فأنا غالباً ما أقع في أخطاء لغوية، كما اصبح لديّ رهاب اجتماعي، إذ إنني أخاف واتعمّد عدم الذهاب الى اللقاءات الاجتماعية وحتى المحال التجارية وأصبحت اتخفى في البيت، خشية أن أقوم بعمل يحرجني أمام الناس، أو أنا أقابل الناس بمظهر غير لائق الى ذلك، انا أخاف دائماً ان يخيّب ظن الناس بي نتيجة تصرفاتي، حيث إنني أصبحت شديدة التوتر عند لقاء مجموعة من الناس، حتى ولو كانت مجموعة صغيرة أخاف دائماً من مقابلة أناس جدد، وأصبحت أعاني تخلّفاً شديداً في كثير من الأمور العصرية ولكن ما أظن أن المشكلة الأكبر، هي عزلتي عن الناس التي تجعلني محدود التفكير غبية صغيرة العقل، ودائماً ما اتخيل أموراً غير واقعية لكي أشغل نفسي وأملأ وحدتي وكثيراً ما يضيع وقتي سدى في أمور لا طائل منها سيدتي، أرجو ان تقدمي لي نصيحتك كيف استطيع التخلص من هذه المشكلات وكيف استطيع أن أبني علاقات اجتماعية متزنة هذا الموضوع يكاد يدمرني، وأتمنى أن أجد عندك الترياق
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

اللغة الجميلة والخوف

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم -

المغرب اليوم

السلام عليكم سيدتي مشكلتي أنا أعاني الانعزال والرّهاب الاجتماعي الشديد، علماً بأني في مرحلة حساسة جداً من عمري، وهي مرحلة المراهقة، حيث أبلغ من العمر 16 عاماً. وقد بدأت هذه المشكلة لديّ منذ كنت صغيرة، نظراً الى ظروفنا المعيشية، حيث غني كنت بعيدة جداً عن أقراني، ونادراً ما كنت اجتمع معهم، وكنت دائمة الجلوس في البيت من دون صديق يؤنس وحدتي. واستمرت هذه الحال مع مرور السنوات، وفي كل مرحلة من مراحل عمري كان الوضع يزداد سوءاً، حيث خلفت هذه العزلة آثارها عليّ. وظهر لديّ العديد من المشاكل، منها الصعوبة في الاندماج مع الآخرين، وصعوبة وخوف في التعبير عن رأيي، وعدم القدرة على الكلام بسلاسة. فأنا غالباً ما أقع في أخطاء لغوية، كما اصبح لديّ رهاب اجتماعي، إذ إنني أخاف واتعمّد عدم الذهاب الى اللقاءات الاجتماعية وحتى المحال التجارية. وأصبحت اتخفى في البيت، خشية أن أقوم بعمل يحرجني أمام الناس، أو أنا أقابل الناس بمظهر غير لائق. الى ذلك، انا أخاف دائماً ان يخيّب ظن الناس بي نتيجة تصرفاتي، حيث إنني أصبحت شديدة التوتر عند لقاء مجموعة من الناس، حتى ولو كانت مجموعة صغيرة. أخاف دائماً من مقابلة أناس جدد، وأصبحت أعاني تخلّفاً شديداً في كثير من الأمور العصرية. ولكن ما أظن أن المشكلة الأكبر، هي عزلتي عن الناس التي تجعلني محدود التفكير (غبية) صغيرة العقل، ودائماً ما اتخيل أموراً غير واقعية لكي أشغل نفسي وأملأ وحدتي. وكثيراً ما يضيع وقتي سدى في أمور لا طائل منها. سيدتي، أرجو ان تقدمي لي نصيحتك. كيف استطيع التخلص من هذه المشكلات؟ وكيف استطيع أن أبني علاقات اجتماعية متزنة؟ هذا الموضوع يكاد يدمرني، وأتمنى أن أجد عندك الترياق.

المغرب اليوم

* ابنتي العزيزة، تمتعت بقراءة رسالتك من الناحية اللغوية، فهناك قدرة باهرة على التعبير عن النفس بتفاصيل الحالة كلها. وبوصف الإحساس وحتى بطلب العلاج باستخدام كلمة (الترياق). عموماً، الخوف الاجتماعي مسألة عادية وعابرة لدى الصغار والمراهقين. وبالنسبة الى الناس الذي يمرون بظروف صعبة، ومنها العزلة، فهم يجدون أن الانخراط بالآخرين صعب، والأمر يشبه شخصاً وضعت على قدمه جبيرة لسنوات. وبعد فك الجبيرة، من الطبيعي أن يتعثر بخطواته. لكنه إن يئس من أول سقطة، سيصبح من الصعب أن يقوم. كلمة السر هي: لا تيأسي، واقبلي بعض أشكال التعثر والسقوط حتى تتحسن الحال. لتكن المرأة صديقتك في البداية. تمرّني أمامها كيف تقفين، كيف تجلسين، كيف تتحدثين. ولأن من الواضح من رسالتك أنك تملكين لغة رائعة، فأظن أنك تقرئين كثيراً. ولعل تحضير نفسك لقول بعض ما قرأت وبشكل تلقائي، قد يكون أمراً مفيداً. فمثلاً، لو جلست مع أحد وسألك ما أخبارك؟ وماذا تفعلين؟ قولي: مشغولة بقراءة، أو بمشاهدة الأمر الفلاني. فمعظم الناس يتأتى إعجابهم من معلومة يعطيها إنسان. لا بأس ببعض التعثر، ولكنه سيقل بالتدرج وتذكري أن كثيرين من المشاهير والعلماء والعباقرة مرّوا بمرحلة الرهاب الاجتماعي وتعدّوا هذه المرحلة.

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 10:32 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

ليدي غاغا تتألّق في حفل جوائز الأوسكار 2023
 فلسطين اليوم - ليدي غاغا تتألّق في حفل جوائز الأوسكار 2023

GMT 04:46 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أفكار مبتكرة للفواصل في ديكور المنازل العصرية
 فلسطين اليوم - أفكار مبتكرة للفواصل في ديكور المنازل العصرية

GMT 04:39 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أفكار أساسية في تصميم السلالم الداخلية للمنزل العصري
 فلسطين اليوم - أفكار أساسية في تصميم السلالم الداخلية للمنزل العصري

GMT 00:23 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الصفة التي لا تحبذها المرأة في شريك العمر

GMT 00:21 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كلمات عن مراعاة مشاعر الآخرين

GMT 00:19 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار ألعاب تسلية الأطفال في المنزل

GMT 21:36 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أحب فتاة أكبر مني وأهلي يرفضون
 فلسطين اليوم -

GMT 20:21 2023 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

سعد لمجرد يستأنف الحكم ضده في قضية الاغتصاب

GMT 21:23 2023 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

نانسي عجرم تتألّق بإطلالات جريئة بالفستان القصير

GMT 10:04 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الأطعمة الدهنية تؤثر سلبًا على الجهاز المناعي والدماغ

GMT 13:55 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

توقعات ماغي فرح للأبراج في عام 2021

GMT 11:01 2020 الأحد ,14 حزيران / يونيو

OPPO تدعم هواتفها بتقنية جديدة
 فلسطين اليوم -
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday