لندن _ أ.ب
يعتبر الكثيرون من جماهير نادي ليفربول الانجليزي، المدرب الألماني يورجن كلوب، هو الملهم والمنقذ لناديهم، لكن هذا ما لا ينعكس على أرقام الفريق حتى الآن.
تولى كلوب مهمة تدريب الريدز في أكتوبر الماضي، بعد واحدة من أسوء فترات الفريق تحت قيادة الأيرلندي بريندان رودجرز، وسط فرحة لجمهور النادي الانجليزي.
أن الأمور لم تتحسن إطلاقا مع كلوب، حيث حقق الألماني نسبة فوز وصلت إلى 41.94% فقط من 31 مباراة قاد خلالها الريدز.
والمفارقة الأكبر هنا أن هذه النسبة، هي التي حققها روي هودجسون مدرب ليفربول السابق، وتعرض بسببها للإقالة عام 2011، مما يجعل كل منهما من أسوء مدربي الفريق في التاريخ.
حيث استلم كلوب المهمة في فترة صعبة، وعدم حصوله على فرصة تحضير الفريق قبل الموسم، أو إجراء تعاقدات كبيرة والتي يصعب إجراءها في يناير، مما يؤجل الحكم على تجربته الانجليزية حتى الموسم القادم.
يذكر أن ليفربول يحتل المركز الثامن بجدول الدوري الانجليزي برصيد 38 نقطة، وتأهل لنهائي كأس رابطة الاندية الانجليزية المحترفة لملاقاة مانشستر سيتي، كما أنه لازال مشاركا ببطولة الدوري الأوروبي.
أرسل تعليقك