محادثات السلام اليمنية تختتم في سويسرا والقوات الحكومية تتقدم ميدانيًا
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

محادثات السلام اليمنية تختتم في سويسرا والقوات الحكومية تتقدم ميدانيًا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - محادثات السلام اليمنية تختتم في سويسرا والقوات الحكومية تتقدم ميدانيًا

القوات الحكومية اليمنية
صنعاء - فلسطين اليوم

تختتم مفاوضات السلام اليمنية برعاية الامم المتحدة الاحد في سويسرا بعد قرابة اسبوع من انطلاقها تزامنا مع وقف لاطلاق النار انهار السبت مع معارك عنيفة اسفرت عن سقوط 68 قتيلا في شمال غرب اليمن.

ميدانيا، تواصلت المعارك غداة تحقيق القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، مكاسب على الارض باقترابها من صنعاء. وتركزت الاشتباكات الاحد في محافظة الجوف (شمال شرق) بين هذه القوات من جهة، والمتمردين الحوثيين وحلفائهم الذين واصلوا استهداف جنوب السعودية بالصواريخ، واطلقوا ثلاثة منها خلال 24 ساعة بين الجمعة والسبت.

وفي سويسرا، من المقرر ان يعقد المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ احمد مؤتمرا صحافيا الساعة 16,00 بتوقيت غرينتش الاحد في برن، في ختام المحادثات بين طرفي النزاع اليمني.

ويعقد الوفدان المفاوضان الاحد اجتماعا اخيرا قبل نهاية المباحثات.

وافاد مصدر مقرب من وفد المتمردين ان المبعوث الاممي يتوقع ان يعلن عن جولة جديدة من المفاوضات منتصف كانون الثاني/يناير.

وادت المحادثات التي تجرى في احد فنادق كانتون برن بعيدا عن وسائل الاعلام السبت الى الاعلان عن انشاء "لجنة عسكرية محايدة" مكلفة الاشراف على وقف اطلاق النار، كما يفترض ايضا تشكيل لجنة ثانية للاشراف على نقل المساعدات الانسانية بحسب مصادر من الطرفين.

ودخل وقف اطلاق النار مبدئيا حيز التنفيد مع بدء المفاوضات الثلاثاء الماضي لكنه انتهك بشكل متواصل من كل الاطراف.

واعتبر مصدر من وفد المتمردين الحوثيين "ان المفاوضات فشلت في الجوهر لكن ليس في الشكل" مضيفا ان الهدنة الانسانية "ولدت ميتة".

واستطرد مصدر من الوفد الحكومي "لم نتوصل الى اي نتيجة".

وتتعثر المحادثات خصوصا حول مسالة الاسرى، اذ يطالب المتمردون بتبادل للاسرى فيما يطالب الوفد الحكومي باطلاق الاسرى لدى الحوثيين خاصة شقيق الرئيس عبد ربه منصور هادي بحسب مصادر متطابقة.

ميدانيا، افادت مصادر عسكرية موالية للحكومة اليمنية، ان قواتها هاجمت مواقع للمتمردين الحوثيين وحلفائهم الاحد شمال شرق مدينة حزم، مركز محافظة الجوف (شمال شرق) والتي استعادتها قوات هادي الجمعة.

وكانت مصادر في "المقاومة الشعبية" التي تقاتل الى جانب قوات هادي، اكدت سيطرة الموالين على منطقتي الغيل والمتون في الجوف.

والى الغرب، دارت معارك الاحد في محيط مدينة حرض القريبة من الحدود السعودية، بينما قصف طيران التحالف مواقع في مديرية ميدي الساحلية على البحر الاحمر، على بعد 10 كلم عن حرض.

قتل 68 مقاتلا على الاقل السبت في معارك عنيفة بين القوات الموالية للحكومة والمتمردين الحوثيين قرب حرض والحدود مع السعودية. وقالت مصادر عسكرية ان 28 جنديا على الاقل قتلوا في المعارك اضافة الى 40 مقاتلا من المتمردين بحسب مصادر قبلية.

- 40 كلم من صنعاء -

وعلى جبهة اخرى تقدمت القوات الموالية للرئيس هادي السبت شرقا واصبحت على بعد 40 كلم من صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون منذ اكثر من عام، بعد تحقيق تقدم كبير في محافظة مأرب شرق العاصمة.

وافادت مصادر عسكرية موالية ان القوات الحكومية مدعومة من قبائل المنطقة فرضت حصارا على قاعدة عسكرية يسيطر عليها المتمردون في نهم على بعد 40 كلم شمال شرق صنعاء.

ورغم اقتراب قوات هادي من العاصمة، إلا أن الكيلومترات الأربعين التي تفصل بين نهم وصنعاء هي في غالبيتها منطقة جبلية وعرة.

وبعد استعادة القوات الحكومية لمدينتين شمال اليمن بينهما حزم، واطلاق المتمردين صواريخ باتجاه السعودية سقط احدها داخل اراضيها، اعرب مبعوث الامم المتحدة السبت عن "قلقه البالغ".

ودعا المبعوث الخاص "جميع الاطراف الى احترام الاتفاق والسماح بالدخول دون عوائق الى البلاد لتوزيع المساعدات الانسانية الى اكثر المناطق تضررا في اليمن".

ومساء السبت، افادت وكالة الانباء السعودية عن مقتل ثلاثة اشخاص هم سعودي وعاملين هنديين، بسقوط "مقذوف عسكري" من الاراضي اليمنية على مدينة نجران في جنوب المملكة.

ومنذ بدء تدخل التحالف في اليمن في آذار/مارس، قتل اكثر من 80 شخصا في جنوب السعودية غالبيتهم من العسكريين، في سقوط قذائف وتبادل لاطلاق النار عبر الحدود.

من جهته، دعا الرئيس الاميركي باراك أوباما الجمعة اطراف النزاع في اليمن الى احترام الهدنة، مؤكدا "الحاجة الملحة" لالتزامها.

وقال البيت الابيض في بيان ان اوباما شدد خلال مكالمة هاتفية مع نائب رئيس مجلس الوزراء الاماراتي الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على "الحاجة الملحة لأن يحترم كل الاطراف وقف اطلاق النار في اليمن" ويتوصلون الى حل دبلوماسي للنزاع الذي اوقع منذ آذار/مارس نحو ستة آلاف قتيل.

يذكر ان الحوثيين انطلقوا في تموز/يوليو 2014 من معقلهم في صعدة (شمال) وسيطروا على العاصمة ومناطق واسعة، وصولا الى مدينة عدن (جنوب) التي كان هادي اعلنها عاصمة موقتة بعد سقوط صنعاء.

وبدأ التحالف بقيادة السعودية شن غارات نهاية آذار/مارس، وقدم منذ الصيف دعما ميدانيا مباشرا لقوات هادي، اتاح لها استعادة المناطق التي سيطر عليها الحوثيون في عدن، اضافة الى اربع محافظات جنوبية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محادثات السلام اليمنية تختتم في سويسرا والقوات الحكومية تتقدم ميدانيًا محادثات السلام اليمنية تختتم في سويسرا والقوات الحكومية تتقدم ميدانيًا



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday