المشاركون يطالبون بإلغاء ضريبة التكافل والعمل على حل أزمات القطاع
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

خلال ندوة قانونية نظمها معهد "الدراسات والتنمية" عقدت في غزة

المشاركون يطالبون بإلغاء ضريبة التكافل والعمل على حل أزمات القطاع

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المشاركون يطالبون بإلغاء ضريبة التكافل والعمل على حل أزمات القطاع

رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله
غزة – حنان شبات

طالب قادة فصائل وقوى فلسطينية وأخصائيون قانونيون واقتصاديون، بضرورة الإسراع في حل أزمات قطاع غزة المتراكمة من أجل التخلص من فكرة "فرض ضريبة التكافل" التي تم تداولها أخيرًا في المجلس التشريعي الفلسطيني.

وجاءت تلك المطالبات، خلال ندوة قانونية عقدت اليوم الأثنين في مدينة غزة بعنوان "ضريبة التكافل وآثارها على النظام القانوني في قطاع غزة" نظمها معهد الدراسات والتنمية.

وأكد القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" الشيخ خضر حبيب، أنّ توقيت فرض ضريبة التكافل خاطئ بامتياز بسبب الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية السيئة التي يمر به الشعب الفلسطيني، مشددًا على أنّ فرض مثل هذه الضريبة يحتاج لإجماع وطني فلسطيني.

وشدد حبيب على ضرورة توفير الضمان الوظيفي لموظفي غزة الذي أقره القانون لهم، دون نسيان شريحة العمال المهمشة العاطلة عن العمل لسنوات، إلى جانب الآلاف من الخريجين الذين يصطفون في صف البطالة دون عمل .

وطالب حبيب، المجلس التشريعي بإعادة النظر في هذه الضريبة ودراسة تأثيراتها وتداعياتها على الوضع الاقتصادي للمجتمع الغزي جيدًا.

وأكد القيادي في الجبهة الشعبية جميل مزهر، حق موظفي غزة في تقاضي رواتبهم، مشيرًا إلى أنّ حركته تسعى لتقديم مبادرات لحل قضيتهم من أجل نيل حقوقهم القانونية بشكلٍ كامل.

وقال مزهر "إنّ قرار رفض قانون ضريبة التكافل لا يشكّل غطاءًا لحكومة التوافق ولا يعفيها من الوقوف أمام مسؤولياتها تجاه موظفي غزة و العمال والخريجين العاطلون عن العمل".

وأوضح المستشار القانوني فريد اللولو، أنّ إقرار قانون ضريبة التكافل يحتاج للمرور من خلال مشروع الموازنة العامة، مضيفًا أنّ قانون ضريبة التكافل لا يحدد ماهية السلع والبضائع التي ستفرض عليها الضريبة.

وبيّن رئيس مجلس إدارة معهد الدراسات والتنمية محمد مقداد، أنّ الندوة ستخرج بتوصية إلى المجلس التشريعي لإلغاء هذه الضريبة وإعادة النظر فيها، قائلًا: "لا ينبغي أن تفرض فجأة دون مناقشات وورش عمل وتداولات كبيرة".

وتابع " هذه القضية هي رسالة سياسية بأنّ الوضع في غزة لم يعد يحتمل فمعدلات البطالة في صفوف الخريجين والعمال في ارتفاع ناهيك عن نسبة الفقر الضخمة".خلال ندوة قانونية نظمها معهد الدراسات والتنمية عقدت في غزة

المشاركون يطالبون بإلغاء ضريبة التكافل والعمل على حل أزمات القطاع
غزة – حنان شبات
طالب قادة فصائل وقوى فلسطينية وأخصائيون قانونيون واقتصاديون، بضرورة الإسراع في حل أزمات قطاع غزة المتراكمة من أجل التخلص من فكرة "فرض ضريبة التكافل" التي تم تداولها أخيرًا في المجلس التشريعي الفلسطيني.
وجاءت تلك المطالبات، خلال ندوة قانونية عقدت اليوم الأثنين في مدينة غزة بعنوان "ضريبة التكافل وآثارها على النظام القانوني في قطاع غزة" نظمها معهد الدراسات والتنمية.

وأكد القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" الشيخ خضر حبيب، أنّ توقيت فرض ضريبة التكافل خاطئ بامتياز بسبب الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية السيئة التي يمر به الشعب الفلسطيني، مشددًا على أنّ فرض مثل هذه الضريبة يحتاج لإجماع وطني فلسطيني.

وشدد حبيب على ضرورة توفير الضمان الوظيفي لموظفي غزة الذي أقره القانون لهم، دون نسيان شريحة العمال المهمشة العاطلة عن العمل لسنوات، إلى جانب الآلاف من الخريجين الذين يصطفون في صف البطالة دون عمل .

وطالب حبيب، المجلس التشريعي بإعادة النظر في هذه الضريبة ودراسة تأثيراتها وتداعياتها على الوضع الاقتصادي للمجتمع الغزي جيدًا.

وأكد القيادي في الجبهة الشعبية جميل مزهر، حق موظفي غزة في تقاضي رواتبهم، مشيرًا إلى أنّ حركته تسعى لتقديم مبادرات لحل قضيتهم من أجل نيل حقوقهم القانونية بشكلٍ كامل.

وقال مزهر "إنّ قرار رفض قانون ضريبة التكافل لا يشكّل غطاءًا لحكومة التوافق ولا يعفيها من الوقوف أمام مسؤولياتها تجاه موظفي غزة و العمال والخريجين العاطلون عن العمل".
وأوضح المستشار القانوني فريد اللولو، أنّ إقرار قانون ضريبة التكافل يحتاج للمرور من خلال مشروع الموازنة العامة، مضيفًا أنّ قانون ضريبة التكافل لا يحدد ماهية السلع والبضائع التي ستفرض عليها الضريبة.

وبيّن رئيس مجلس إدارة معهد الدراسات والتنمية محمد مقداد، أنّ الندوة ستخرج بتوصية إلى المجلس التشريعي لإلغاء هذه الضريبة وإعادة النظر فيها، قائلًا: "لا ينبغي أن تفرض فجأة دون مناقشات وورش عمل وتداولات كبيرة".

وتابع " هذه القضية هي رسالة سياسية بأنّ الوضع في غزة لم يعد يحتمل فمعدلات البطالة في صفوف الخريجين والعمال في ارتفاع ناهيك عن نسبة الفقر الضخمة".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشاركون يطالبون بإلغاء ضريبة التكافل والعمل على حل أزمات القطاع المشاركون يطالبون بإلغاء ضريبة التكافل والعمل على حل أزمات القطاع



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 18:29 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

أسماك الوطواط العملاقة تغزو شواطئ غزة

GMT 09:39 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الأطعمة الدهنية تؤثر سلبًا على الجهاز المناعي والدماغ

GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

GMT 16:34 2020 الخميس ,16 تموز / يوليو

أخبار من السعودية وسورية ولبنان

GMT 10:41 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

انتخابات رابعة وخارطة سياسية وحزبية مفخّخة في إسرائيل

GMT 08:40 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

معلومات عن السيارة نيسان " إكس تيرا" موديل 2021 الجديدة كليًا

GMT 02:15 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فراس سعيد يؤكّد أن فكرة "التاريخ السري لكوثر" خارج الصندوق
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday