غزة – محمد حبيب
فند النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي، ادعاءات رئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك.
وذكر الطيبي في مؤتمر صحافي عقده، مساء الأحد، في القدس المحتلة "نحن نتحدى أي طرف بأن إجراءات الاحتلال في القدس بمنع المسلمين من دخول المسجد الأقصى بين الساعة الـ7 ونصف صباحًا والـ11 ظهرًا والسماح للمستوطنين والوزراء الإسرائيليين باقتحامه بحراسة قوات الاحتلال، واقتحام المصلى القبلي، وطرد الحراس من المسجد تحديدًا في الأعياد اليهودية، أن لا يكون تغييرًا في الوضع القائم"، متسائلاً بالقول "هل هذا تغيير في الوضع القائم ؟ نعم ومن يقول غير ذلك فهو يكذب".
وأعرب عن أسفه بتشويه نتنياهو تاريخ شعبه عبر تبرئة أدولف هتلر من المحرقة النازية وإلصاقها بالفلسطينيين لكرهه لهم، وأضاف "من المؤسف أن رئيس وزراء يهودي يبرئ هتلر من المحرقة النازية بحق شعبه بسبب كرهه للفلسطينيين لإلصاق التهمة بهم والتحريض على قتلهم."
ووصف رئيس الحركة العربية للتغير ورئيس لجنة القدس في "القائمة المشتركة" في الكنيست أحمد الطيبي تصريحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري من أجل "التهدئة" بأنها مخيبة للآمال ولم تتطرق لمعاناة وآلام الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن "استمرار الاحتلال هو المسبب لكل هذه الآلام للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال هو فقط من يضمن التهدئة لكل الأطراف ومن المخيب أن يكون إنجاز كيري من اجل التهدئة نصب كاميرات في الأقصى."
وطالب الطيبي بوقف التحريض الإسرائيلي على القيادات العربية في أراضي 48 وحمل المسؤولين الإسرائيليين الذين يحرضون المسؤولية عن أي أذى يلحق بهم. وقال: "التحريض ضد القيادات العربية متواصل بدءاً من رئيس الوزراء نتنياهو إلى شاكيد إلى ريغيف إلى إلكين ونحن نحملهم المسؤولية عن إلحاق أي أذى بحقنا لأن تصريحاتهم حرضت على قتلنا والعنف تجاهنا."


أرسل تعليقك