حكومة نتنياهو تصعد إعداماتها الميدانية هروبًا من استحقاقات السلام
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

حكومة نتنياهو تصعد إعداماتها الميدانية هروبًا من استحقاقات السلام

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حكومة نتنياهو تصعد إعداماتها الميدانية هروبًا من استحقاقات السلام

وزارة الخارجية الفلسطينية
رام الله - فلسطين اليوم

 قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن الحكومة الإسرائيلية بزعامة بنيامين نتنياهو تصعد يومياً من إجراءاتها القمعية ضد الشعب الفلسطيني عبر وسائل شتى، وتتعمد تصعيد إعداماتها الميدانية هروبا من استحقاقات السلام.

وأوضحت "الخارجية" في بيان لها، أن أخطر "الإجراءات القمعية عمليات الإعدام الميدانية البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الشبان والفتية والفتيات والأطفال الفلسطينيين في الشوارع والأزقة وعلى حواجز الموت المنتشرة في ربوع الأرض الفلسطينية المحتلة".

وقالت: بالأمس أعلن نتنياهو وفريقه الأمني عن مزيد من قرارات التصعيد والدعوات لإغلاق المناطق الفلسطينية، وإستهداف المنابر الإعلامية الفلسطينية بحجة (التحريض)، في إصرار واضح على التمسك بسياسة القبضة الحديدية الدموية والحلول الأمنية في مواجهة الفلسطينيين، وهي قرارات جاءت بعد ساعات من عمليات إعدام بشعة تناقلتها وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي المختلفة، أظهرت بشكل جلي مستوى عميق من الهمجية والعنصرية، سواء في كيفية إعدام الشبان الفلسطينيين، أو في طريقة التعامل معهم بعد إصابتهم وتركهم على الأرض وهم ينزفون حتى استشهادهم، وسط صيحات المتطرفين الذين يحرضون على المزيد من بشاعة القتل والتعذيب للفلسطيني، وهو ما شاهده العالم في حالة الشهيد عبد الرحمن محمود رداد، الطالب في المرحلة الثانوية، وحالة الشاب الشهيد بشار محمد مصالحة الذي سيطرت عليه قوات الاحتلال قبل أن تقوم بإعدامه ميدانياً، وغيرها الكثير من الحالات.

وأشارت إلى أن هذه الجرائم تؤكدها منظمات حقوقية مختلفة، آخرها (حركة السلام الآن) الإسرائيلية، التي اتهمت شرطة الاحتلال بإعدام منفذي العمليات ميدانياً دون محاكمتهم، وأكدت الحركة في تعليقها على أحداث الساعات الأخيرة (بأن نتنياهو يدرك أن البدء في عملية سياسية سيساهم في تخفيض مستوى العنف،  لكنه لا يمتلك الشجاعة الكافية ويخشى اليمين).

وأكدت الوزارة إدانتها بأقسى العبارات عمليات الإعدام الميدانية البشعة بحق الشعب الفلسطيني، وأكدت أن هذه السياسة "تعكس عمق التطرف والفاشية، التي باتت تسيطر على مفاصل الحكم في إسرائيل بمؤسساته المختلفة، السياسية والقضائية والعسكرية والإعلامية، وهي تعبير عن بنية تحتية متكاملة للتطرف العنيف في إسرائيل في ظل تنامي متواصل للتيار اليميني المتطرف، وفي ذات الوقت دلالة متجددة على تفضيل نتنياهو وحكومته الهروب من الضغوط الدولية والإقليمية الهادفة إلى إحياء عملية سلام ومفاوضات جدية، عبر تصعيد ممنهج للأوضاع، يترافق مع حملة تحريض ضد الشعب الفلسطيني وقيادته، وتضليل للرأي العام العالمي".

وحملت "الخارجية" حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن التدهور الخطير في الأوضاع، واستغربت بشدة صمت المجتمع الدولي "على هذه الجرائم التي تتم أمام مرآى ومسمع من العالم أجمع، دون أية مساءلة أو محاسبة لإسرائيل على جرائمها، وهو غياب دولي تفهمه حكومة نتنياهو على أنه تشجيعاً  لها لمواصلة إستفرادها بالشعب الفلسطيني وقمعه".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة نتنياهو تصعد إعداماتها الميدانية هروبًا من استحقاقات السلام حكومة نتنياهو تصعد إعداماتها الميدانية هروبًا من استحقاقات السلام



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 11:15 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 10:21 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 10:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 13:30 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقديم عطر أرماني كود النسائي الأفضل لفصل الشتاء

GMT 04:23 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ريتا اور تتألق في إطلالة رائعة تجذب الأنظار

GMT 18:37 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

الشرطة تحبط محاولة قتل في إحدى مستشفيات نابلس

GMT 14:51 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday