عكرمة صبري يؤكد أن أي تهويد للقدس أوالأقصى محرمان شرعًا
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

عكرمة صبري يؤكد أن أي تهويد للقدس أوالأقصى محرمان شرعًا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عكرمة صبري يؤكد أن أي تهويد للقدس أوالأقصى محرمان شرعًا

رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشيخ الدكتورعكرمة سعيد صبري
غزة – محمد حبيب

اصدر رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشيخ الدكتورعكرمة سعيد صبري، فتوى شرعية تحرم فكرة تدويل مدينة القدس وإجراءات الاحتلال الإسرائيلي التهويدية الأخيرة في القدس والمسجد الأقصى، واعتبر ذلك مرفوض ومحرم شرعا.

ونص الفتوى الشرعية التي جاءت تحت عنوان أن التدويل أو التهويد للقدس والأقصى مرفوضان ومحرمان شرعًا.

وقد سبق أن طرحت فكرة تدويل مدينة القدس منذ عام 1947م ثم طرحت هذه الفكرة عدة مرات خلال السنوات الماضية، وحتى يومنا هذا، ولكن هذه الطروحات قد باءت بالفشل بحمد الله ورعايته".

"والآن تتعرض مدينة القدس المحتلة منذ عام 1967م إلى عملية تهويد على مختلف الأصعدة، بهدف طمس الوجه الحضاري لهذه المدينة المباركة المقدسة، وإضفاء الصفة اليهودية المزيفة على هذه المدينة".

"وخلال الأسبوع الماضي طرحت فكرة نشر مراقبين دوليين في باحات المسجد الأقصى المبارك على مجلس الأمن من قبل الحكومة الفرنسية".

وعلى ضوء ذلك أوضح صبري ما يلي:

"إن مدينة القدس قد ربطها رب العالمين بمكة المكرمة وبالمدينة المنورة ، كما ربطها بالسماء، فهي بوابة الأرض إلى السماء، وإنها تمثل جزءاً من عقيدة المسلمين وإيمانهم، وهي المدينة التي عاش فيها سيدنا عيسى المسيح عليه السلام، وفيها كنيسة القيامة".

"وأن المسجد الأقصى المبارك مرتبط بالمسجد الحرام وبالمسجد النبوي الشريف، هذا وقد حكم المسلمون هذه المدينة مدة خمسة عشر قرناً باتفاق مع المسيحيين الذين كانوا في هذه المدينة، وذلك على ضوء العهدة العمرية الشهيرة عام (15 ه/ 636م)، وأن جميع المسلمين في العالم، يرفضون تدويل مدينة القدس، كما يرفضون تهويدها، فهي أمانة الأجيال تلو الأجيال، هذا وقد أجمع علماء الأمة الإسلامية على ذلك سابقاً ولاحقاً".

"وعليه فإنني أفتي بتحريم كل من التدويل والتهويد لمدينة القدس ، وأنهما مرفوضان شرعاً، ويأثم شرعاً كل من يساهم أو يؤيد التدويل أو التهويد لهذه المدينة، ونؤكد على حقنا الشرعي في هذه المدينة المباركة المقدسة بقرار إلهي رباني (وسبق لي أن أصدرت فتوى شرعية بهذا المضمون في 29 تموز/يوليو 2009 وما ينسحب على مدينة القدس فإنه ينسحب على المسجد الأقصى المبارك الذي هو تاج القدس، والله سبحانه وتعالى يقول: " وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا " سورة النساء –الآية 141.

"أما إذا حصل اتفاق بين الدول "العربية والإسلامية" فقط على حماية الأقصى: فلا مانع من ذلك، وهذا واجبهم، شريطة أن يكون الاتفاق بعيداً عن التدويل أو التهويد، وبعيداً أيضاً عن هيئة الأمم، وبهذا أفتي والله تعالى أعلم".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عكرمة صبري يؤكد أن أي تهويد للقدس أوالأقصى محرمان شرعًا عكرمة صبري يؤكد أن أي تهويد للقدس أوالأقصى محرمان شرعًا



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday