فلسطينيو لبنان يرفضون تمسك الأونروا بخططها الصحية المعدلة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

فلسطينيو لبنان يرفضون تمسك "الأونروا" بخططها الصحية المعدلة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - فلسطينيو لبنان يرفضون تمسك "الأونروا" بخططها الصحية المعدلة

الأونروا
بيروت - فلسطين اليوم

 أكد أبناء شعبنا في لبنان، اليوم الخميس، رفضهم التام لتقليصات خدمات وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التي طالت مختلف الجوانب وخصوصا الصحية والتربوية.

فقدت عبرت "خلية أزمة الأونروا" عن رفضها لتنفيذ إدارة وكالة "الأونروا" لخطة الاستشفاء المعدلة، موضحة أن ذلك يعتبر تجاهلا لموقف القيادة السياسية الفلسطينية التي طالبت الوكالة بتمديد تعليق العمل بالخطة الجديدة إلى أن تتوفر الردود على مذكرة المطالب الفلسطينية.

وأوضحت المذكرة، التي تلاها أبو إياد الشعلان عضو خلية الإزمة، وعضو إقليم حركة فتح وأمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان، أمام وسائل الإعلام  في المؤتمر الصحفي الأسبوعي السادس عشر، الذي عقدته خلية أزمة الأونروا اليوم أمام المقر الرئيس للوكالة في بيروت، أن "الأونروا" بإجراءاتها هذه تلحق الضرر البالغ باللاجئين.

وشددت على ضرورة المحافظة على حقوق اللاجئين الفلسطينيين، وأن تراعي الوكالة خصوصية وضع هؤلاء اللاجئين عند أي تقليصات قد تطرأ على برنامج الخدمات التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين.

وطالبت بضرورة إجراء تقييم دوري لمستوى الخدمات التي تقدمها وكالة "الأونروا" للاجئين الفلسطينيين في لبنان والتشاور المسبق بشأن أي خطوات من طرف الوكالة تتعلق بالخدمات.

وشددت المذكرة على أهمية زيادة نسبة تغطية "الأونروا" في المستشفيات الحكومية والخاصة بواقع 95% من قيمة الفاتورة، موضحة أن لجان الحوار قد توصلت إلى تغطية 100% في مستشفيات جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

كما طالبت برفع نسبة مساهمة وكالة "الاونروا" في الأدوية من 30% إلى 50% وبسقف 1000$ للمريض، بالإضافة إلى رفع مساهمة الوكالة في الاكسسوارات (المعادن والمفاصل وما شابه الخ...) من 30% إلى 50% وبسقف 1000$ للمريض، وكذلك زيادة نسبة مساهمة وكالة الاونروا في الصور التشخيصية وأدوية مرضى غسيل الكلى والسرطان والامراض المستعصية.

 وأكدت المذكرة أهمية التزام "الاونروا" باستمرارية دفع بدلات الإيواء للنازحين وزيادتها مع بداية العام 2017، وكذلك الاستمرار بتقديم السلة الغذائية وزيادة قيمتها كحد أدنى إلى 30$ للفرد.

وبخصوص التربية والتعليم، فطالبت "خلية الأزمة" في المذكرة بإلغاء القانون الذي يسمح باعتماد مبدأ الـ 50 طالباً في الصف والاحتكام في هذا الشأن للمعايير التربوية والبلد المضيف.

وشددت على ضرورة تعزيز التعليم الثانوي ورفع القدرة الاستيعابية لمعهد "سبلين"، وزيادة التخصصات فيه، والشروع بملء الشواغر في الوظائف كافة وخاصة في المدارس ومراكز التطوير التربوي.

أما فيما يخص مخيم نهر البارد، فأعادت خلية الأزمة مطالبتها بضرورة تكثيف الجهود من قبل الوكالة على كافة المستويات العربية والدولية، من أجل توفير الأموال اللازمة لاستكمال إعمار هذا المخيم، والإقرار بشراكة المرجعية الفلسطينية في الإشراف ومتابعة هذا الملف.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطينيو لبنان يرفضون تمسك الأونروا بخططها الصحية المعدلة فلسطينيو لبنان يرفضون تمسك الأونروا بخططها الصحية المعدلة



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday