ترحيل كوستاس تاكاس إلى الولايات المتحدة على خلفيّة تحقيقات فساد الاتحاد الدولي للكرة

رُحِّل الأمين العام السابق لاتحاد جزر كايمان في كرة القدم، كوستاس تاكاس، والذي أوقف من قِبل لجنة التحقيقات في الاتحاد الدولي "الفيفا"، من زيوريخ إلى الولايات المتحدة، الثلاثاء. وبحسب ما أعلنت السلطات السويسرية، رافق شرطيان أميركيان الرجل البالغ من العمر 57 عامًا في الرحلة المتوجهة إلى نيويورك، وكان تاكاس من بين مسؤولي الفيفا الستة الذين أوقفتهم السلطات السويسرية عشية انتخابات رئاسة المنظمة الكروية العليا في أيار/مايو الماضي بطلب من القضاء الأميركي.

واستأنف تاكاس قرار ترحيله إلى الولايات المتحدة في ثلاث مناسبات، آخرها في الثالث من آذار/مارس الحالي، لكنه لم يوفق ما دفعه إلى العدول عن الاستئناف للمرة الرابعة، ولم يبق هناك سوى الرئيس السابق لاتحاد نيكاراغوا، خوليو روشا، قيّد التوقيف في سويسرا لكن أمامه 10 أيام فقط من أجل استئناف قرار ترحيله إلى الولايات المتحدة.

وكان الموقوفون الستة من بين 39 مسؤولًا وشريكاً تسويقيًا في الفيفا اتهمتهم السلطات القضائية الأميركية باختلاس والحصول على ملايين الدولارات في صورة رشاوى وعمولات في القضية التي أثارت أزمة غير مسبوقة في تاريخ المنظمة الكروية العليا، وأدت إلى تخلي السويسري جوزيف بلاتر عن ولايته الخامسة ثم توقيفه لاحقًا لثمانية أعوام (تم تقليصها لستة)، ووصول مواطنه جاني اينفانتينو إلى سدة الرئاسة في الانتخابات الاستثنائية التي أقيمت في شباط/فبراير الماضي.