شكرا أبوتريكة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

شكرا أبوتريكة

 فلسطين اليوم -

شكرا أبوتريكة

بقلم-عمرو الشوبكي

كأى مصرى طبيعى محب لبلده وقف النجم المصرى العالمى (أمير القلوب) محمد أبوتركية يدعم الملف المصرى فى الاتحاد الأفريقى حتى فازت بتنظيم بطولة الأمم الأفريقية، ليؤكد الرجل للمرة الألف أنه صاحب وطنية صادقة وخلق رفيع وموهبة استثنائية، وأنه فى النهاية صاحب رأى يختلف معه ولكن لا يختلف عليه.

وقدم أبوتريكة دعما كبيرا لملف الاتحاد المصرى وحضر الاجتماعات «الماراثوينة» التى جرت مع الاتحاد الأفريقى فى السنغال حتى حصلت مصر على حق تنظيم البطولة، فهو يمثل صورة مشرقة للكرة المصرية والعربية والأفريقية وأخلاقه الرفيعة كإنسان وموهبته الكبيرة كلاعب تجعله يتصرف بهذا النبل ويفصل بين الإساءات والاتهامات الباطلة التى وجهت له وبين تصرفه كمصرى طبيعى فعل كل ما بوسعه لكى تنال بلده تنظيم البطولة القارية الأولى على أرضها.

بالطبع لا يوجد إرهابى واحد فى تاريخ البشرية (أو محرض أو داعم للإرهاب) يمكن أن يتصرف مثل أبوتركية، فقد أثبت وطنية صادقة فى مواجهه حملة المباخر والشعارات، وتعفف على الرد على كل الاتهامات التى وجهت إليه.

لقد ظل أبوتريكة مصدر سعادة لملايين المصريين لسنوات طويلة، وحين عبر عن آرائه السياسية فى عهد مبارك اكتفى فى 2009 برفع قميصه الرياضى ليرى الناس جملة: متعاطف مع غزة، وفى عز حملات السباب بين جزء من الإعلام المصرى والجزائرى نأى أبوتريكة بنفسه عن هذا المستنقع وأعلن بعد نجاح الجزائر العربية فى الوصول إلى كأس العالم أنه سيشجعها فى موقف قومى نبيل.

والصادم أن الحملة الظالمة ضده (الحمد لله صارت من أقلية) جاءت رغم قرارات نيابة محكمة النقض بإلغاء إدراجه على قوائم الإرهاب وأوصت برفع التحفظ على أمواله، ومع ذلك هناك من يصر على أن يدخل فى خصومة ثأرية معه ومع آلاف مثله يمكن وصفهم بدرجات متفاوتة بمعارضين لسياسات وليسوا محرضين على إرهاب.

أبوتريكة حمل آراء وتقديرات سياسية مختلفا عليها فهو ضمن ملايين من المصريين أيدوا محمد مرسى دون أن ينتموا لتنظيم الإخوان، وجزء كبير من هؤلاء تراجع عن هذا التأييد. أبوتريكة على خلاف موهبة استثنائية أخرى مثل محمد صلاح (لاحظ إشادة الثانى بالأول فى المؤتمر الصحفى) صنعه الواقع المصرى بعيوبه ومميزاته، على خلاف صلاح الذى «يتمحك» فيه البعض رغم أن تفوقه راجع للمنظومة الرياضية الأوروبية التى لا علاقة لها بواقعنا.

أثق فى توصيات محكمة النقض وأرى أن التلكؤ فى عودة أبوتركية هو لأسباب سياسية لا علاقة لها بجرائم ارتكبها أو حرض عليها، ولن تنجح محاولات البعض فى حشر أبوتريكة مع القتلة والإرهابيين، وهو نموذج للخير والمحبة حتى لو اختلفنا مع كل آرائه السياسية.

فمرحبا بعودة قريبة لأبوتريكة لوطنه.

نقلا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكرا أبوتريكة شكرا أبوتريكة



GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

GMT 14:31 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

الجنرال زلزال في سباق أنقرة إلى القصر

GMT 03:38 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

في حق مجتمع بكامله

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 07:47 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

فتح تحقيق فيدرالي في وفاة ضابط شرطة في "أحداث الكونغرس"

GMT 09:39 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الأطعمة الدهنية تؤثر سلبًا على الجهاز المناعي والدماغ

GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

GMT 10:27 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 مواطنا من الضفة

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

بابل أقدم حواضر العالم وتاريخها يتحدى الأساطير

GMT 06:59 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فايج أحمد يشتهر بصناعة سجاد سحري لتزيين الجدران
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday