أين فلوس شهادات الادخار
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أين فلوس شهادات الادخار؟

 فلسطين اليوم -

أين فلوس شهادات الادخار

بقلم : صلاح منتصر

أخرجت شهادات الادخار ذات العائد المرتفع أكثر من 64 مليار جنيه كانت محبوسة لدى المواطنين «تحت البلاطة»،
واشتروا بها هذه الشهادات خلال فترة لا تتجاوز 45 يوما منذ أصدرت البنوك هذه الشهادات مع تعويم الجنيه المصرى يوم 3 نوفمبر. واذا أضفنا الودائع التى كسرها أصحابها خلال هذه الفترة وحولوها الي الشهادات الجديد للاستفادة بعائدها المرتفع ( 20و16فى المائة ) يمكن القول ان نحو 80 مليار جنيه على الأقل دخلت البنوك لحساب هذه الشهادات فماذا فعلت البنوك بهذه الفلوس ؟ 

في إطار الاستراتيجية المحددة لهذه الشهادات يمكن القول إن الهدف المقصود من إصدارها قد تحقق نظريا بامتصاص أموال هذه الشهادات ونقلها من حيازة الأفراد يحركونها خاصة في الاستهلاك كما يريدون، إلى حيازة البنوك بما يحقق تجفيف السوق من قوة استهلاكية ضخمة، وبالتالى الحد من التضخم وفرملة قطار الأسعار الذي انطلق بعد تعويم الجنيه . 

80 مليار جنيه إذن موجودة في البنوك بفائدة من 16 الي 20 في المائة ولمدي قصير فماذا فعلت وستفعل بها البنوك، علما بأن فائدتها شهريا في المتوسط مليار ونصف مليار جنيه؟ ولو تم ترك هذه الفلوس دون حراك فلابد أن تتآكل وتذهب نفسها فوائد لأصحاب الشهادات وبالتالي لابد ان تكون هناك رؤية اقتصادية لكيفية تدويرها بما يستعيد فوائدها من جهة وينشط الاقتصاد من جهة أخري . 

والواضح حتي اليوم أنه ليست هناك خطة واضحة لتشغيل هذه الفلوس في الوقت الذي تعاني فيه مئات المصانع التوقف لحاجتها الي المساعدة، كما تبدو الأسواق متعطشة الي المشروعات المتوسطة والصغيرة التي تسهم في توفير فرص العمل وتخفيف أزمة البطالة وتنمية الاقتصاد بصورة عامة . 

سألت مسئولا مصرفيا كبيرا عما تستطيع البنوك أن تقوم به تجاه هذه الفلوس ، فكان رده الذي فاجأني : هذا واجب الحكومة التي عليها إطلاق الفرص والمشروعات . وأخشي أن يمر الوقت بين البنوك والحكومة وليس هناك اتفاق علي كيفية تشغيل هذه الفلوس فنفاجأ بأزمة أكبر وأخطر ! 

المصدر - الأهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين فلوس شهادات الادخار أين فلوس شهادات الادخار



GMT 06:57 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

هذه هى الحياة

GMT 06:48 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

عن فيلم الممر

GMT 06:48 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

عن فيلم الممر

GMT 06:48 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

عن فيلم الممر

GMT 06:48 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

عن فيلم الممر

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:41 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الجدي الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 01:16 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الثور الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 00:15 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 07:26 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"السرطان" في كانون الأول 2019

GMT 18:52 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

الرسم على صواني رمضان يضفي جو مميز
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday