عيون وآذان بين الخليج وبيروت والقاهرة  1
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

عيون وآذان "بين الخليج وبيروت والقاهرة - 1"

 فلسطين اليوم -

عيون وآذان بين الخليج وبيروت والقاهرة  1

لقلكم : جهاد الخازن

قضيت أياماً في الشارقة ودبي ثم بيروت فالقاهرة قبل أن أعود إلى لندن. وتزامن اليومان الأخيران من حضوري معرض الشارقة الدولي للكتاب مع تظاهرات في الأراضي الفلسطينية في الذكرى الثانية عشرة لوفاة الرئيس ياسر عرفات.

لم تكن وفاة بل اغتيالاً نفذه مجرم الحرب الإرهابي أرييل شارون وقوات الاحتلال تحاصر «المقاطعة» في رام الله وتفحص كل ما يدخل إليها. أبو عمار مات مسموماً، وهذه قناعتي النهائية، وهي أيضاً قناعة الأخت الحبيبة أرملته سهى.

جمعني عشاء في اليوم الأخير لوجودي في الإمارات العربية المتحدة مع الأخت هالة الطويل، صغرى أخوات سهى، وكان هناك الزميلان زكي شهاب ونور حلو وآخرون. هالة هاتفت سهى وتحدثنا إليها جميعاً، واحداً بعد الآخر، ووعدتها بزيارتها في مالطا لاستعادة الذكريات ورؤية ابنتها زهوة التي كبرت وأصبحت في مرحلة الدراسة الجامعية.

هناك يهود طلاب سلام في العالم كله من الولايات المتحدة إلى أوروبا وإسرائيل، غير أن الحكم في إسرائيل بأيدي الإرهابيين من اليمين أمثال بنيامين نتانياهو وأفيغدور ليبرمان.
سأروي للقراء اليوم قصة واحدة عن عرفات لعلّي سجلتها قبل 30 سنة، ما يعني أن الذي قرأها نسيها وأن الذي لم يقرأها يستحق أن يعرفها.

في أواخر سبعينات القرن الماضي، اتصلت بالرئيس عرفات من لندن، وقلت له إن عندي له رسالة مهمة، واتفقنا على موعد في بيروت. ذهبت إلى مقره في الفاكهاني بعد منتصف الليل، وكان هناك ضيف وحديث سياسي. ثم نظر إليّ أبو عمار وقال: إيه يا جهاد يا خازن مَنْ أرسلك؟ عندما قلت له الأسماء قال: الله، دول ناس مهمين، وأخذني إلى غرفة نومه ليسمع التفاصيل. باختصار، قلت له إنني اجتمعت مع المسؤولين الذين رآهم «مهمين» في القاهرة والرسالة إليه هي التالي: إذا قبل القرار 242 مع ما يريد من تحفظات عليه فالرئيس جيمي كارتر سيأتي له بدولة فلسطينية. قال: قبل القدس، أنا عاوز عوجا الحفير.

كنت أعتقد أنني ابن القضية وأعرف كل شيء عنها وفوجئت بكلام عرفات، وسألت نفسي كيف تتقدم عوجا الحفير على القدس وأنا لم أسمع بها من قبل. خرجت من عند أبو عمار نحو الساعة الرابعة صباحاً، وفي الصباح فتشت في المراجع ووجدت أن عوجا الحفير منطقة متنازع عليها بين النقب وسيناء، ما أراد أبو عمار أن يقول هو أنه سيطلب كل شيء، بما في ذلك عوجا الحفير.

أجريت للرئيس الفلسطيني مقابلة «مانشيت» كغطاء وزرته في تلك المهمة أربع مرات أو خمساً وانتهت الزيارة بالفشل. ما أقول اليوم إن اسحق رابين، الذي اغتاله يميني إسرائيلي من نوع الإرهابي نتانياهو، أشرف منهم جميعاً وكان سيحقق السلام مع الفلسطينيين لو عاش.

أكتب اليوم ليستفيد القارئ كما في السطور السابقة، وأكمل ببعض التسلية للخروج من نكد السياسة العربية.

في الشارقة حضرت جزءاً من أمسية غنائية للصديق العزيز محمد عبده، وكنت آمل بأن أسمع منه «ليلة، ليلة، ليلة» ولم أسمعها فلعله أداها قبل وصولي، أو بعد خروجي إلى المطار.
قبل 40 سنة أو نحوها، كتبت في زاويتي أنني سمعت على راديو السيارة وأنا في الطريق من البيت إلى المكتب في لندن محمد عبده يغني هذه الأغنية الأثيرة عندي. في اليوم التالي، قالت لي السكرتيرة أن رجلاً اسمه محمد عبده يريد أن يزورني.

 طلبت منها أن تأتي لي بسرعة بزميل عمل معي في جدة ويعرف المغني السعودي المشهور، وخرجت واستقبلت الضيف ودخلنا مكتبي فإذا بالزميل يعانقه ويرحب به، وأدركت أنه محمد عبده وقامت بيننا صداقة، وسمعته بعد ذلك يغني في حفلات أعراس ومناسبات أخرى. وترافقنا في الطائرة يوماً إلى جدة. كلنا كبرنا إلا أن صوت محمد عبده لا يزال شاباً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان بين الخليج وبيروت والقاهرة  1 عيون وآذان بين الخليج وبيروت والقاهرة  1



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 08:41 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

يزعجك أشخاص لا يلتزمون بوعودهم

GMT 15:53 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 17:03 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الصحافة الاقتصادية تعاني

GMT 03:12 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

رنا سماحة تستعد للمشاركة في الجزء الثاني لـ"أفراح إبليس"

GMT 13:51 2015 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أوزبكستان تتحول إلى وجهة مفضلة لمشاهدة التراث الإسلامي

GMT 01:26 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ للعزلة والاستجمام

GMT 10:06 2015 الخميس ,09 تموز / يوليو

مهرجان تأبيني للشهيد الفتى أبو خضير في غانا

GMT 06:58 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل افتتاح مهرجان "أيام قرطاج المسرحية" في تونس

GMT 10:48 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تسجيل الأمم المتحدة نحو 5 آلاف لاجئ سوري في السودان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday