عيون وآذان كتب جديدة تستحق أن تُقرأ
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

عيون وآذان "كتب جديدة تستحق أن تُقرأ"

 فلسطين اليوم -

عيون وآذان كتب جديدة تستحق أن تُقرأ

بقلم : جهاد الخازن

أمامي مجموعة من الكتب الجديدة بالإنكليزية أعتقد بأن القارئ العربي يستفيد من المعلومات فيها.أبدأ بالكتاب «حملة صليبية وجهاد» من تأليف البروفسور وليام بولك الذي عمل أستاذاً للأدب العربي في جامعة هارفارد، وكان عضواً في مجلس تخطيط السياسة أيام الرئيس جون كنيدي.بولك منصف بقدر ما هو حسن الإطلاع، وكتابه يروي قصة انتشار الإسلام حتى وصل إلى إسبانيا ونصف فرنسا الحالية ثم انحساره بعد حروب مع الصين وروسيا وأوروبا، خصوصاً بريطانيا وفرنسا.المؤلف يسجل أن إرهاب 11-9-2001 قتل حوالى 2500 أميركي في نيويورك إلا أنه يسجل أيضاً أن حوالى 30 إلى 35 مليون هندي ماتوا جوعاً أيام الاستعمار البريطاني، وأن بلجيكا قتلت في إفريقيا ما يتراوح بين عشرة ملايين و15 مليوناً أي ما يعادل ضعفي ما قتل النازيون من اليهود والغجر في أوروبا. البرتغاليون على سواحل الهند قتلوا مئات، وفاسكو دا غاما أمر على ساحل مالابار بقطع آذان حوالى 800 تاجر مسلم، وأيديهم وأنوفهم كإنذار للآخرين.كم قتل الأتراك من الأرمن قبل صعود كمال أتاتورك وبعده؟ الأرمن الذين نجوا من المذابح هربوا إلى سورية ومنها إلى لبنان، وعندي منهم أصدقاء كثر، وهم نجحوا في بلادنا وحيث حلوا، مثل في الولايات المتحدة وغيرها.كتاب وليام بولك من أفضل ما قرأت من تاريخ كتبه غربي عن المواجهة بين المسلمين والغرب على امتداد نحو ألف سنة. هو يستحق القراءة والترجمة إلى العربية.أنتقل من أفضل كتاب قرأته في الأسابيع الأخيرة إلى أسوأ كتاب وهو «انهض واقتل أولاً، التاريخ السري للاغتيالات الإسرائيلية» من تأليف رونان بيرغمان وكنت عرضت شيئاً منه على القراء قبل نحو شهر.الكتاب يتحدث عن مئات الاغتيالات، أو محاولات الاغتيال، ويقول إنها زادت تدريجاً فقد كان هناك نحو 800 جريمة إسرائيلية ضد أفراد في العقد الأخير وحده.الكتاب يروي قصة عن المناضل علي حسن سلامة الذي اتهم بأنه كان وراء قتل الرياضيين الإسرائيليين خلال الألعاب الأولمبية في ألمانيا، والتي حضرتها. عميل إسرائيلي شاهد سلامة في بلدة ليلهامر النروجية مع أصدقاء له وأبلغ المخابرات الإسرائيلية. رجال المخابرات كمنوا له وفي 3/7/1973 شاهدوه يخرج من سينما مع صديقة له وقتلوه. ما حدث هو أن القتيل كان مغربياً يعمل في مقهى واسمه أحمد بو شيكي وزوجته في الأسابيع الأخيرة من الحمل. ستة عملاء مخابرات إسرائيليين حكم عليهم بالسجن في النروج إلا أن سراحهم أطلق بسرعة وعادوا إلى إسرائيل ليُستقبلوا استقبال الأبطال مع أنهم قتلوا إنساناً بريئاً.الكتاب يضم قصصاً كثيرة، وبعضها لم أصدقه أبداً، ولا يمكن أن يصدقه باحثون يريدون أدلة قاطعة على الأحداث المسجلة، وأرى أنها جميعاً تدين عصابات القتل اليهودية قبل قيام إسرائيل في أرض فلسطين، وبعد قيامها وقتل مناضلين من أجل الحرية يريدون استعادة وطنهم الذي سرقه اليهود الأشكناز برعاية أوروبية وأميركية.بقي معي كتابان يستحقان أن أذكر شيئاً عن كل منهما.«عالم غير محدود، رحلات في الصحراء» من تأليف وليام أتكنز يتحدث عن مشاهداته في صحارى عُمان وأستراليا والصين وقازخستان ومصر والولايات المتحدة. الكاتب يصف ما شاهد بدقة وأمانة، وهو يحب الموضوع، وأرى أن الكتاب يستحق الترجمة إلى العربية.«الأخت الطيبة» من تأليف مورغان جونز «يجيب العصبي» كما تقول عبارة عاميّة لبنانية. هو يتحدث عن صيدلي مصري يعمل في لندن يذهب إلى الرقة للعمل والتجسس، وابنته المراهقة صوفيا تلتحق بالدولة الإسلامية المزعومة في سورية لتصبح زوجة أحد المقاتلين. القصة مزعجة إلا أن الكتاب يستحق القراءة.المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان كتب جديدة تستحق أن تُقرأ عيون وآذان كتب جديدة تستحق أن تُقرأ



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:58 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

صيني عاشق للسيارات يطرح أصغر كرفان متحرك في العالم

GMT 08:48 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فهد أسود يلهو على الثلج رفقة كلب بشكل مثير في روسيا

GMT 08:51 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رئيس جامعة غزة يستقبل وفدًا من نادي "الزيتون"

GMT 12:44 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

4 قطع أثاث يتمنى خبراء الديكور اختفائها قريبًا

GMT 11:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يسعي للتعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو

GMT 02:12 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

وليد توفيق يوضح أن قصة حياته مكتوبة على الورق

GMT 17:11 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

"يونغ" تبدأ في بيع سيارتها الجديدة في كانون الثاني

GMT 05:54 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

سترة راكبي الدراجات النارية تعود إلى أضواء الموضة العالمية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday