الاحتلال الاسرائيلي وجرائم متواصلة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الاحتلال الاسرائيلي وجرائم متواصلة

 فلسطين اليوم -

الاحتلال الاسرائيلي وجرائم متواصلة

بقلم : جهاد الخازن

كانت مجموعة من جنود الاحتلال تقوم بعملية سرية قرب خان يونس عندما تعرضت لخطأ تكنولوجي فضح وجودها للمقاومة الفلسطينية داخل قطاع غزة، فوقعت معركة قتِل فيها ضابط اسرائيلي وستة مقاتلين فلسطينيين، وجرح جندي اسرائيلي.

والد الضابط الذي رفض جيش اسرائيل إعلان إسمه قال إن موت إبنه خسارة كبيرة فلعله يكون آخر مأساة اسرائيلية. طبعاً الأب يتكلم تمنياته وإبنه لم يكن أول قتيل اسرائيلي ولن يكون الأخير طالما أن الفلسطينيين لا يعيشون داخل دولة مستقلة في 22 في المئة فقط من أرض فلسطين.

الإرهابي بنيامين نتانياهو تحدث قبل المواجهة بين المحتلين الاسرائيليين والمناضلين الفلسطينيين ورفض الكلام عن "القضية 3000" وهي تشمل اتهام أربعة من أنصاره بالرشوة.

قال نتانياهو إن حكومته لا تمنع دخول الغذاء والدواء والثياب الى قطاع غزة، إلا أنها تريد أن تفرق بين السكان الذين يحتاجون الى المساعدة والنظام الحاكم في قطاع غزة، وهو يقصد "حماس|. هو زاد إنه ليس واثقاً من الحل الانساني المنشود في قطاع غزة، كما انه لا يملك حلاً للدولة الإسلامية المزعومة أو ايران فكل هذه الأطراف تريد تدمير اسرائيل. نتانياهو وافق على هدنة مع قطاع غزة، ووزير الدفاع افيغدور ليبرمان (وهو إرهابي آخر) استقال احتجاجاً.

عطفاً على ما سبق أسجل هنا أن حكومة نتانياهو سمحت بدخول 15 مليون دولار مساعدة من قطر لسكان القطاع. نتانياهو قال إن لكل شيء سعراً، وهو يعتقد أن مساعدة سكان القطاع ستخفض مستوى العنف.

أعضاء من أقصى اليمين في حكومة نتانياهو هاجموا موقف رئيس الوزراء وقالوا إنه يخضع للعنف ويعطي مساعدة لـ"حماس" في القطاع. في المقابل قال الرئيس محمود عباس إن الولايات المتحدة واسرائيل شريكتان في مؤامرة لفصل قطاع غزة بشكل دائم عن الضفة الغربية.

قادة "حماس" في القطاع قالوا إن المساعدة القطرية التي حملها دبلوماسي قطري في ثلاث حقائب هي أول كسب بعد سبعة أشهر من الاحتجاجات الأسبوعية على الخط الفاصل مع فلسطين المحتلة. التظاهرات الفلسطينية كانت دائماً داخل القطاع ومع ذلك فقد سقط 160 شهيداً فلسطينياً حتى الآن. اسرائيل تزعم أنها تدافع عن الحدود، إلا أنها حدود مصطنعة بين قطعتين من أرض فلسطين التاريخية.

وزير الزراعة الاسرائيلي، وهو متطرف، قال إن من المعروف الى مَنْ سينتهي المال القطري، إلا أن نتانياهو قال إن الموافقة على الدعم المالي القطري سببها أن يسود الهدوء في مناطق الحدود لينجو اليهود المقيمون قرب الحدود من التهديد ولتقديم مساعدة إنسانية لسكان القطاع.

قرأت أن ليكود أصبحت نوعاً من منظمة "السلام الآن". الشعارات كانت من وحي طلاب السلام الحقيقيين، مثل "السلام يعقد مع أعداء" و"الاحتواء أفضل من الحرب" ولا فائدة من القتال لأننا سننتهي في "النقطة التي بدأنا منها." طبعاً اليمين الاسرائيلي في حكومة الإرهابي نتانياهو وخارجها لا يريد مثل هذه الشعارات وإنما يقول "دعوا جيش الدفاع الاسرائيلي يفوز." هو جيش الاحتلال، وكل عضو فيه مجرم حرب لو كان هناك إنصاف لانتهى أمام محكمة جرائم الحرب الدولية في لاهاي.

ماذا سيحدث غداً أو بعد غد؟ أنا واثق من أن التظاهرات الفلسطينية على الحدود ستستمر، فهي بدأت قبل سبعة أشهر، وكل الشهداء لم يمنعوا استئنافها أسبوعاً بعد أسبوع.

أعتقد أيضاً أن المساعدات القطرية لقطاع غزة ستستمر، وهي مساعدات لـ"حماس" قبل المواطنين في القطاع، وتجري بموافقة الولايات المتحدة واسرائيل، إلا أنني لا أرى لها نتيجة سوى زيادة حدة المواجهة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال الاسرائيلي وجرائم متواصلة الاحتلال الاسرائيلي وجرائم متواصلة



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 13:10 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 13:40 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 23:29 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

كيف تصنع عطراً من الفواكه

GMT 05:54 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

الهرفي يستقبل ممثلين عن حركة التضامن الفرنسية

GMT 19:07 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

غروس يُعرب عن رضاه بتعادل "الزمالك"

GMT 01:07 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

عريقات يؤكد لا ننتظر شكرًا من "حماس" بل تنفيذ اتفاق 2017

GMT 21:26 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان الفائزة بجائزة "نساء المستقبل" في العاصمة البريطانية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday