لعنة المال
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

لعنة المال

 فلسطين اليوم -

لعنة المال

بقلم : فاروق جويدة

 أصبح المال السلطان الحاكم وصاحب الكلمة فى دنيا البشر، ابتداءً بميزانيات الدول وانتهاءً بمرتبات الأفراد.. إن المال الآن يحكم سياسات الدول ومواقف الشعوب، وهو يتحكم فى موازين القوى، لأنه يشترى الطعام والسلاح والمواقف.. أمام سلطان المال يركع الجميع، ومن لا يملك المال مفقود يا ولدي، مفقود.. والشعوب الآن ترفع راية الاستسلام كلما أطَلّ المال بطلعته البهية، ومن يملكون المال الآن يحكمون العالم، وليس للفقراء صوت ولا مواقف. إن الجميع ينتظر عطايا أصحاب الأموال، والذين خرجوا وتمردوا على المال يجلسون على أرصفة التاريخ، حيث لا طعام يكفيهم، ولا سلاح يحميهم، ولا أحد يسمعهم..

والقرآن الكريم وضع المال قبل الأبناء فى ترتيب الأهمية: المال والبنون زينة الحياة الدنيا..

وإذا كانت السياسة هى التى حكمت العالم يوماً، فإن المال هو الذى يحكم الآن كل شئ، بما فى ذلك مواقف الشعوب وسياسات الدول. وأكثر الجرائم تداولاً الآن هى قضايا النصب والتحايل والاستيلاء على أموال الناس، ومن أخطر الظواهر انتشاراً: النصب والتحايل بين الأفراد وأصحاب القرارات. ومن يملك المال يستطيع أن يشترى كل شئ، وفى أسواق المال تُباع الذمم والكرامة، ولا أحد يعلم مصير العالم حين يشترى الأغنياء فقراء البشر.. أسعار الذهب الآن هى التى تحدد قيمة البشر، ولا مستقبل لمن لا يملك طعام يومه.

فى يوم من الأيام انطلقت دعوات تقول: «يا فقراء العالم اتحدوا»، والآن أصبحت: «يا أغنياء العالم، أنتم السادة، وكل شئ بين أيديكم».. لقد اختلطت الأوراق والأدوار أصبحت السياسة من حظ رجال الأعمال وأصبحت القرارات من حق أصحاب الأرصدة وتحكم المال فى الطعام والسلاح والحرب والسلام، ماذا بقى بعد ذلك.؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعنة المال لعنة المال



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 13:10 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 13:40 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 23:29 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

كيف تصنع عطراً من الفواكه
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday