«الغنوشى» رئيساً
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

«الغنوشى» رئيساً!

 فلسطين اليوم -

«الغنوشى» رئيساً

بقلم-سليمان جودة

نفى الشيخ راشد الغنوشى، رئيس حركة النهضة الإسلامية فى تونس، رغبته فى الترشح لانتخابات الرئاسة التى ستجرى نوفمبر من هذا العام، وقال، فى أثناء ندوة دعا إليها مركز دراسات تابع للحركة، إن حزبه لم يستقر بعد على مرشحه فى السباق الرئاسى، وإن الحزب إما أن يسمى مرشحاً من داخله، وإما أن يزكى مرشحاً من خارجه يجرى التوافق عليه!

وكانت يمينة الزغلامى، القيادية فى حركة النهضة، قد قالت قبل أيام إن الغنوشى سيكون هو مرشح الحزب فى معركة الرئاسة القادمة!

وفى الأجواء نفسها التى قالت فيها «الزغلامى» هذا الكلام، كانت أنباء قد راجت عن أن كلامها له أساس متين يعود إلى ست سنوات تقريباً مضت، وأن هذا الأساس هو أن اتفاقاً غير معلن كان قد جرى فى 2013 بين الغنوشى والرئيس التونسى الباجى قايد السبسى، وأن ذلك كان فى العاصمة الفرنسية باريس!

وكان الاتفاق غير المعلن يقول بتداول الرئاسة بينهما، مما يعنى أن السبسى إذا كان قد جرب حظه رئيساً بدءاً من 2014، فالدور القادم هو على الغنوشى رئيساً!

ولأنه اتفاق غير معلن، فهو يمكن أن يكون صحيحاً ويمكن ألا يكون، ولكن الثابت أن النهضة كانت قد دعمت المنصف المرزوقى فى معركة الرئاسة السابقة فخسر فى مواجهة السبسى!

وبصرف النظر عن كل بالونات الاختبار التى لا تتوقف حركة النهضة عن إطلاقها من وقت إلى آخر، فالواضح أن عين الحركة هى على كرسى الرئاسة فى قصر قرطاج، وأنها لا تريده بشكل مباشر، لأنها ترى جيداً أن الطقس السياسى فى المنطقة وفى العالم لا يرحب بوجودها فى القصر!.. فالرياح السياسية فى تونس وفيما حول تونس فى المنطقة وخارجها لا تقبل بالنهضة «الإسلامية» فى الرئاسة!

ولا يجد الغنوشى شيئاً يفعله فى ظل مثل هذا الطقس ومثل هذه الرياح سوى المناورة التى لا تتوقف، وسوى أن يقول الشىء، ثم يتصرف أحياناً على العكس من الشىء نفسه!

وعلى مدى الفترة الممتدة من يوم سقوط الإخوان فى القاهرة 2013 إلى اليوم، كان رئيس النهضة قد عرف كيف يستوعب تماماً الدرس، وكان يتصرف طول الوقت بما يشير إلى أنه يحفظ القصة الشهيرة عن رأس الذئب الطائر، وأنه يعى الحكمة الموروثة فى تلك القصة التى ينقلها جيل عن جيل من السياسيين، دون أن ينتفع منها من بين الساسة إلا القليلين!

وقد كان وقوفه وراء المرزوقى، دون إعلان صريح يومها، نوعاً من الحكمة الباقية فى القصة القديمة.. وفى الغالب فإنه سيواصل التصرف حسب دروسها، ولن يرشح أحداً من داخل الحركة، وسوف يزكى مرشحاً من خارجها، فيحكم هو، ولكن من وراء ستار، لأنه يتبنى الواقعية السياسية إلى أبعد الحدود!

نقلا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموق

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الغنوشى» رئيساً «الغنوشى» رئيساً



GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

GMT 14:31 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

الجنرال زلزال في سباق أنقرة إلى القصر

GMT 03:38 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

في حق مجتمع بكامله

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 13:10 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 13:40 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 23:29 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

كيف تصنع عطراً من الفواكه

GMT 05:54 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

الهرفي يستقبل ممثلين عن حركة التضامن الفرنسية

GMT 19:07 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

غروس يُعرب عن رضاه بتعادل "الزمالك"

GMT 01:07 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

عريقات يؤكد لا ننتظر شكرًا من "حماس" بل تنفيذ اتفاق 2017

GMT 21:26 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان الفائزة بجائزة "نساء المستقبل" في العاصمة البريطانية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday