توقيت هذا الكتاب
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

توقيت هذا الكتاب!

 فلسطين اليوم -

توقيت هذا الكتاب

بقلم -سليمان جودة

هذا كتاب صدر فى توقيته الصحيح حقاً.. أما الكتاب الصادر عن دار الجمهورية للصحافة فهو «مانديلا الجنوب» للزميلة الأستاذة سالى عاطف، رئيس تحرير جريدة الصباح.. وأما لماذا جاء فى توقيته فلأنه يستعرض من الغلاف إلى الغلاف مسيرة الحياة التى عاشها الدكتور جون قرنق، فى جنوب السودان، من أول ولادته ١٩٤٥ فى قبيلة الدينكا، كبرى قبائل الجنوب، إلى يوم مصرعه فى حادث طائرة كانت قادمة عام ٢٠٠٥ من أوغندا إلى حيث تعيش القبيلة!.

مرجع التوقيت الصحيح فيه أن هذا فى مصر هو عام أفريقيا بامتياز، ففى أول فبراير سوف نتولى رئاسة الاتحاد الأفريقى، وأسوان فى هذه السنة هى عاصمة شباب أفريقيا بتوجيه رئاسى، ومحمد صلاح هو بطل أفريقيا، كما أن بطولة كأس أفريقيا سوف تكون على أرضنا، وقبل شهرين كانت شرم الشيخ تشهد مؤتمراً للاستثمار فى القارة كلها كان شعاره: أفريقيا ٢٠١٨!.

وهذا بعض من كل، ولابد أنه فى النهاية يجعل من القارة السمراء، ومن شؤونها، ومن أمورها العامة، حديثاً متصلاً بين الناس!.

وقبل أيام كان سلفا كير ميارديت، رئيس جنوب السودان، ضيفاً على القاهرة، وكان الرئيس يستقبله، وكان التعاون بيننا وبين العاصمة جوبا على مستويات كثيرة!.

ومن المفارقات فى حياة قرنق أنه لما كان ضابطاً فى الجيش النظامى فى الخرطوم، أرسله الرئيس جعفر نميرى ليتولى تأديب كتيبة كانت قد تمردت فى جنوب البلاد، وما كاد يصل إلى هناك حتى كان قد انضم إلى الكتيبة، ثم إلى أبناء الجنوب فى العموم، وراح يتبنى مطالبهم بعد أن اقتنع بها، وبعد أن وجدها معقولة، وبعد أن أغضبه أن يكون المواطن الجنوبى مواطناً من الدرجة الثانية!.. فالواجب أن المواطنين كلهم سواء، أياً كان مكان المواطن فى الدولة، وأياً كان موقعه!.

هذه مفارقة أولى فى حياته.. أما الثانية فهى أنه لم يكن يطالب بانفصال الجنوب فى السودان عن الشمال، كما حدث بعد مصرعه.. فلقد عاش يدعو إلى سودان موحد.. سودان قوى وجديد.. سودان يجمعه تنوعه ولا يفرق بين شماله وجنوبه.. سودان يرى فى التنوع على أرضه بين البشر، سبباً للثراء والغنى على كل مستوى، لا أساساً للتفرفة وانفصال الجنوب عن الشمال!.

وقد كانت هذه هى قناعته فى أثناء توقيع اتفاق نيفاشا ٢٠٠٥ الذى أعطى الجنوبيين ست سنوات يجرى بعدها الاستفتاء بينهم على تقرير مصيرهم، وعندما جرى الاستفتاء فى ٢٠١١ اختاروا الانفصال، ولكن هذا حصل بعد أن كان الرجل الداعى إلى السودان الموحد قد لقى مصرعه فى حادث الطائرة!.

وظنى أن دعوته هى تحديداً سبب مصرعه.. فالسودان الموحد القوى لم يكن على هوى أطراف عديدة فى المنطقة وخارجها.. أطراف لا تريده قوياً ولا موحداً!.. ولذلك أدعوك إلى قراءة الكتاب!.

نقلا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيت هذا الكتاب توقيت هذا الكتاب



GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

GMT 14:31 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

الجنرال زلزال في سباق أنقرة إلى القصر

GMT 03:38 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

في حق مجتمع بكامله

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 13:10 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 13:40 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 23:29 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

كيف تصنع عطراً من الفواكه

GMT 05:54 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

الهرفي يستقبل ممثلين عن حركة التضامن الفرنسية

GMT 19:07 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

غروس يُعرب عن رضاه بتعادل "الزمالك"

GMT 01:07 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

عريقات يؤكد لا ننتظر شكرًا من "حماس" بل تنفيذ اتفاق 2017

GMT 21:26 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان الفائزة بجائزة "نساء المستقبل" في العاصمة البريطانية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday