فى معرض أربيل للكتاب
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

فى معرض أربيل للكتاب

 فلسطين اليوم -

فى معرض أربيل للكتاب

بقلم : عماد الدين حسين

أكثر شىء أجد نفسى ضعيفا أمامه هو كتاب جديد جيد، وأفضل الأوقات أن أتجول بين أرفف أى مكتبة جادة. ويندر أن أزور المهندس إبراهيم المعلم فى دار الشروق من دون الحصول على إصداراتها الجديدة والمتميزة.

ولذلك لم أتردد فى تلبية دعوة الصديق والناشر المعروف فخرى كريم صاحب دار المدى العراقية فى حضور معرض أربيل الدولى للكتاب فى دورته السابعة عشرة.

علاقتى بدار المدى قديمة، ففى سنوات الجامعة وما بعدها كانت إصدارات المدى وترجماتها لكبار أدباء أمريكا اللاتينية هى متعة المتع للعمالقة مثل جابرئيل جارسيا ماركيز وبالأخص ترجمات صالح علمانى.

فى اليوم الأول لوصولنا إلى أربيل عاصمة إقليم كردستان العراقى المتمتع بالحكم الذاتى، زرنا فخرى كريم فى منزله، وكنت فضوليًا للتعرف على مكتبته الكبرى والمتنوعة التى تنتشر فى مختلف أرجاء المنزل، وقد وجدت فيها العديد من إصدارات «الشروق» إضافة للعديد من أمهات الكتب التراثية، إضافة إلى لوحات فنية لكبار الفنانين التشكيليين.

الأمسية ضمت عددا من كبار السياسيين والمثقفين منهم على سبيل المثال السياسى الفلسطينى المعروف ياسر عبد ربه الذى شغل منصب وزير الإعلام الفلسطينى مع الزعيم الراحل ياسر عرفات، والسياسى والناشر المعروف فريد زهران، وكذلك المؤرخ اللبنانى المعروف فواز طرابلس، والشاعر والناقد اللبنانى عبده وازن والروائية الفلسطينية ليانا بدر، والأديب والكاتب المصرى المعروف محمد سلماوى والروائى المستشار أشرف العشماوى والناقد الكبير الصديق سيد محمود والفنانة التشكيلية  نازلى مدكور.

الأمسية كانت رائعة ويمكن لك أن تتخيل اجتماع مجموعة من المثقفين والإعلاميين العرب، فالمؤكد أن الهموم والآلام والجراح واحدة، حتى لو اختلفت الانتماءات وتباينت أو حتى تصادمت الرؤى والأفكار.

فى صباح اليوم التالى الأربعاء كان افتتاح معرض أربيل للكتاب فى مجمع «سامى عبدالرحمن».

دخلت إلى المعرض وتجولت فى أركانه بسرعة ولفت نظرى أولا تنظيمه البسيط والمريح، ووجود مساحات واسعة أمام الأجنحة مما يتيح حرية حركة الزوار، وهى أمور أرجو أن تنال اهتمام القائمين على معرض القاهرة الدولى للكتاب فى الفترة المقبلة.

الافتتاح الرسمى للمعرض تم فى العاشرة والنصف صباحا وافتتحه الزعيم الكردى المعروف مسعود البرزانى، وقد عرفت من بعض الحاضرين الأكراد أن النشاط الرسمى الأساسى لبرزانى هو افتتاح هذا المعرض ويحرص عليه بصفة دائمة سنوية إيمانا بدور الكتب.

فى الافتتاح تحدث مسئولو الثقافة فى كردستان العراق وتحدث أيضا الكاتب الكبير والأديب محمد سلماوى نيابة عن الضيوف الحاضرين. سلماوى قال إن هذه الدورة تنعقد تحت شعار «العالم يتكلم كردى» بمناسبة اعتماد اللغة الكردية كإحدى لغات محركات البحث الكردية.

سلماوى قال إن الثقافة العربية تتميز عن مثيلاتها بالثراء الناتج عن تفاعلها الحيوى مع الثقافات المحلية فى مختلف أنحاء الأرض العربية. ولفت النظر إلى أن الثقافة الكردية أهدتنا ليس فقط القائد صلاح الدين ناصر العرب ومحرر القدس، بل أهدتنا أعظم من ارتقى باللغة العربية إلى أسمى درجاتها أمير الشعراء أحمد شوقى، كما وهبت لنا رائد القصة القصيرة محمود تيمور وغيرهم.

وأفضل ما قاله سلماوى إن الاهتمام بالثقافات الكردية والقبطية والأمازيجية وغيرها من ثقافات وطننا العربى هو إحياء لفاعلية حضارتنا العربية الشاملة وتأكيد لثرائها، ولن يكون أبدًا وسيلة لتجزئتها كما تريد بعض القوى، بل أداة للتعرض الواعى الناتج عن التنوع.

فى كلمة مسعود برزانى كان مهما تأكيده على «التمسك بثقافة التعايش وقبول الآخر وحرية الرأى والدين والمذهب، وهى أسس قال إنه لن يتم المساومة عليها بأى شكل من الأشكال».

برزانى حيا فخرى كريم ودار المدى على جهدهما الكبير فى إدارة وتنظيم المعرض الذى يتطور عامًا بعد عام.

برزانى قال إنه يتمنى ألا ينخرط العراق فى حروب المنطقة المشتعلة خصوصا أن «هناك فى المنطقة أزمات كبيرة، وقد تحدث أزمات أكبر فى الطريق».

حينما انتهى الافتتاح الرسمى الذى لم يستغرق وقتًا طويلاً تم السماح بدخول الجمهور للمعرض للزيارة والشراء. ولكى أتأكد من أن ذلك حقيقى جربت أن أشترى أحد الكتب وعنوانه: «الديانات والملل والفرق» وهو عبارة عن دراسة تاريخية، الصادر عن دار الفرات للمؤلف على عبدالرضا عوض.

فى اليوم التالى التقينا مع الزعيم مسعود برزانى فى القصر الكبير فى صلاح الدين، وسألناه فى كل قضايا الساعة، وهو أمر أرجو أن أعود إليه لاحقًا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى معرض أربيل للكتاب فى معرض أربيل للكتاب



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 13:10 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 13:40 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 23:29 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

كيف تصنع عطراً من الفواكه
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday