دخان ترمب
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

دخان ترمب

 فلسطين اليوم -

دخان ترمب

بقلم : سمير عطا الله

عام 1982 أُعلنت في مدينة فاس أول مبادرة عربية لقيام الدولة الفلسطينية. وكانت تحمل اسم «الملك فهد بن عبد العزيز». ثم أُعلنت مبادرة مطابقة تحمل توقيع «الملك عبد الله بن عبد العزيز» في قمة بيروت عام 2002.

المبادرتان هما أقصى ما تقبل به عملية السلام، لا زائداً حرفاً، ولا ناقصاً حرفاً. بما في ذلك «القدس العربية». منذ ذلك الوقت حصلت متغيرات كثيرة، وبقي شيء واحد لا يتغير: الموقف السعودي من ثوابت الحل الفلسطيني، وأهمها الدولة «المستقلة».

المبادرة وُضعِت كي تُقبَل، لا كي تُناقَش. والآن يقال إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سوف يربط اسمه بخطوة تاريخية، فيعلن من السعودية «الاعتراف بالدولة الفلسطينية» وفقاً لنصوص وأسس المشروع العربي. وإذا حصل ذلك فسوف يكون أهم انفراج جوهري منذ عام 1948، وسوف يكون أيضاً أول تراجع في مناطحات اليمين الإسرائيلي، الذي يحرِّكه بنيامين نتنياهو، منذ اغتيال إسحاق رابين وتزعُّم نتنياهو مقاومة أي حركة في اتجاه السلام.

الخطوة الكبرى الآن سوف تكون من مصدر واحد: أميركا. وبالتحديد، رئيسها. فالمسألة لم تعد ماذا يربح ترمب وماذا يخسر، بل كيف يدخل التاريخ الذي يبدو أنه في مبارزة دائمة معه. وجائزة السلام التي يبحث عنها ليست في إرغام العرب على مزيد من التنازلات، بل في الوصول إلى عدالة سويَّة ومُقنِعة تَضْمنها أميركا، وبصفة كونها حقاً شريكاً في سلام المنطقة.

هذه لحظة فاصلة وخيار خطير في ساحة الحريق القائمة منذ انفجار غزة. هي أيضاً مسؤولية أميركية كبرى. والموقف الشجاع لا بد أن يكون أميركياً أولاً.

لم تعد المسألة تحتمل مزيداً من ترميد غزة، وتفتيت الضفة، وإهانة العرب. وعلى جاري ما يحدث في المنطقة الآن، علَّ الدخان يكون أبيضَ، والبابا يكون شجاعاً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دخان ترمب دخان ترمب



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 13:10 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 13:40 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 23:29 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

كيف تصنع عطراً من الفواكه
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday